كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان خلية مكونة من 50 مسلحا دربتهم وسلحتهم وكالة الاستخبارات المركزية والقوات الخاصة الأميركية تسللوا الى سورية عبر الحدود مع الأردن.
وذكرت الصحيفة ان معظم الأسلحة التي يتم شحنها الى سورية تتم بناء على طلب من السعودية وقطر لتزويد المجموعات المسلحة التي تضم عناصر متطرفة.
وأشارت الصحيفة الى تصريح للرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يقود حملة لتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية قال فيه "لدينا استراتيجية أوسع نطاقا من شأنها أن تسمح لنا برفع مستوى قدرات المسلحين" حيث كشفت تفاصيل لقاء جمع بين عضوي مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام واوباما تأكيد الاخير انه سيتم تصعيد العمل السري في محاولة لالحاق المزيد من الضرر بالجيش السوري.
ونقلت الصحيفة عن غراهام قوله بعد اللقاء "يبدو ان الادارة الاميركية تملك خطة صلبة لرفع مستوى /المجموعات المسلحة/ في سورية".
بدوره حذر موقع /انفو وورز/ الاميركي من عواقب تدريب وتسليح المتطرفين وارسالهم الى سورية من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
وقال الموقع ان عناصر ما يسمى /الجيش الحر/ اندمجت مع جماعات متطرفة ترتبط مباشرة بتنظيم القاعدة وان العشرات من الجماعات المسلحة المختلفة الموجودة في سورية ارتبطت ب/جبهة النصرة/ الارهابية.
وأضاف /انفو وورز/.. إن هؤلاء المسلحين مسؤولون عن عدد كبير من الأعمال الوحشية بدءا من الهجمات الإرهابية وانتهاء بالمجازر عدا عن ارغام الناس ليصبحوا انتحاريين إضافة إلى شن هجمات على الكنائس وحمل الاطفال على تنفيذ الاعمال المروعة كقطع الرؤوس لسجناء عزل.
وكان الرئيس الأميركى باراك أوباما وجه أمس دعوات لأعضاء مجلسى النواب والشيوخ الأميركي لقطع إجازاتهم وحضور اجتماع بهدف الاستماع إلى تقييم استخباراتى حول سورية مع احتمال إجراء اجتماعات أخرى مماثلة اليوم لمناقشة هذه القضية أيضا وهو ما يبرز الصعوبات التى تواجهها الإدارة الاميركية قبل أن تتمكن من المضى قدما فى خططها العدوانية ضد سورية.
29/5/13904
https://telegram.me/buratha
