تستمر في جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب العليا التي أعلنت قبل بضعة أيام على خلفية تطورات الملف السوري وذلك رغم اعلان الرئيس الأميركي «باراك أوباما» أن الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا لن تتم إلا بعد الحصول على مصادقة الكونغرس عليها.
و أفادت مصادر في القدس بأن اسرائيل قامت بتحركات عسكرية مكثفة على الحدود الشمالية مع سورية قبيل خطاب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» يوم السبت.
وأوضحت المصادر أن معدات ثقيلة وأسلحة وصفتها بغير التقليدية وضعت على الحدود مع سورية تحسباً لأي ردة فعل.
كما غطت اسرائيل أجواءها بالصواريخ من طراز "حيتس ـ 3" الى جانب منظومة القبة الحديدية.
واشار المصادر إلى أن الاسرائيليين انقسموا إلى قسمين حيال خطاب اوباما، منهم من استاء والقسم الآخر اعتبر تأجيل التدخل العسكري في سورية من مصلحة اسرائيل.
أما صحيفة "معاريف" فقد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين استياءهم من قرار أوباما تأجيل توجيه ضربة عسكرية ضد سورية، معتبرين أن هذا القرار سينعكس على البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت معاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» يؤيد ضربة عسكرية من شأنها أن تعيد الردع الأمريكي إلى المنطقة وفق الصحيفة.
...............
57/5/13901
https://telegram.me/buratha