أكد مصدر سوري معارض واسع الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن القائد العسكري العام لتنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" الإرهابي في سوريا قد قتل يوم الأحد الماضي في ريف حماه الشرقي خلال هجوم على أحد مواقع القوات النظامية بالقرب من مدينة السلمية. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الفلسطيني عماد أحمد، وهو القائد العسكري العام للدولة، قتل يوم الأحد الماضي في ريف حماه الشرقي». حيث أشار إلى أنه قتل خلال الهجوم على كتيبة للنظام بريف حماه قرب مدينة السلمية».
واشار احد الناشطين من مدينة سلمية لـ«الشرق الأوسط»، ان عماد احمد قتل في عملية فاشلة للدولة الإسلامية بعد «هجوم كبير نفذته يوم الأحد الماضي على نقطة كبيرة بجانب سلمية تسمى زور السوس، وأوضح الناشط، أن «(الدولة) نفذت عملية انتحارية واقتحم عناصرها نقطة وحاجز للجيش السوري، لكن العملية فشلت لأن السيارة المفخخة انفجرت في مكان خطأ».
واضاف الناشط أنه «بعد التفجير الانتحاري، اندفع عناصر الدولة مباشرة ظنا منهم أن التفجير حصل بنجاح، لكن العملية فشلت بالكامل وتأكدنا من مقتل أكثر من 30 عنصرا من (الدولة) بسبب الخطأ الذي حصل».
ورجح المصدر أن يكون «(عماد أحمد) قتل في هذه العملية، خصوصا أن فشلا كبيرا انتهت إليه العملية، لأن الأمر استدعى أن تنفي (الدولة) العملية من أساسها بعدما كانت وزعت بيانا تتبناها قبل أن تسحبه وتحذفه عن كل مواقعها وصفحاتها». وأضاف أن «(الدولة) وزعت البيان بعد نصف ساعة من بدء العملية قبل أن يفقدوا أكثر من 30 عنصرا ويضطروا للتراجع، خصوصا بعدما تبين لاحقا أن الأشخاص الذين قتلوا في قصف مدفعية الهاون على سلمية هم من المدنيين، لذلك أنكروا العملية برمتها».
34/5/13814
https://telegram.me/buratha