أفادت أنباء من دمشق أن الاشتباكات استمرت في الغوطة الشرقية بين قوات الجيش والجماعات المسلحة بعد استعادة الجيش السيطرة على قريتي المطاحن وحوش قبيلي، وحاولت الجماعات المسلحة التسلل إلى المطاحن من خلال قرية دير سلمان القريبة والهجوم، إلا ان الجيش تصدى لها.
من جانبهم أكد نشطاء أن اشتباكات عنيفة دارت فجر الأحد 11 اغسطس/ آب، بين الجيش والمسلحين، إثر هجوم عناصر مسلحة على حواجز للجيش في منطقة خان الشيح بريف دمشق، بالتزامن مع قصف عنيف من الجيش على المنطقة. وأضاف النشطاء أن مناطق في بلدة دروشا ومناطق أخرى في الغوطة الغربية تعرضت لقصف الجيش، كما تعرضت أطراف بلدة بدا بالقلمون للقصف بعد منتصف ليل السبت الأحد، فيما تعرضت مناطق في زملكا لقصف بقذائف الهاون والمدفعية.
وذكر أن الاشتباكات تواصلت في مخيم اليرموك بدمشق وحاولت بعض العناصر المسلحة الهجوم على أحد الابنية التي تتمركز فيها الفصائل الفلسطينية بالقرب من شارع لوبيا، إلا أن الفصائل تمكنت من صد المسلحين.
من جانبهم اشار نشطاء إلى تعرض مناطق في مخيم اليرموك فجر الأحد لقصف عنيف من قوات الجيش، دون أنباء عن خسائر بشرية. وفي حمص فأن الاشتباكات استمرت بين وحدات الجيش والمسلحين في احياء باب هود وجورة الشياح والحميدية، أما في ريف المدينة فقد تمكن الجيش في عملية خاصة من تدمير مستودع للعتاد تابع للمسلحين في مزارع كرم شمس. وأشار النشطاء أيضا أن الطيران الحربي نفذ غارات عدة على حيي جورة الشياح والقرابيص بمدينة حمص، ونفذ الطيران كذلك غارة على مناطق في بلدة الغنطو، كما جدد الجيش قصفه على مناطق في مدينة الرستن، بحسب النشطاء.
26/5/13812
https://telegram.me/buratha