قالت مصادر محلية قوات الدفاع الوطني في مدينة السويداء أحبطت عملية تهريب اموال كويتية كانت مرسلة إلى جبهة النصرة في درعا".
وفي المعلومات فإن أحد عناصر الدفاع الوطني بمحافظة السويداء المكلفين بحماية حاجز قرية الإصلحة قام بالتحفظ على مبلغ مالي وقدره 14 مليون ليرة سورية كان يحمله (ق.السلامة)، وذلك بعد أن إدعى ناقل الأموال بأنه سحبها من مصرف سوري بحجة شراء بيت في درعا".
وكشفت المصادر "أن السلامة حاول عرض رشوة على عناصر الحاجز الذين رفضوا عرضه وإقتادوه إلى التحقيق"، مضيفة " تبين اثناء التحقيق معه أن الأموال التي بحوزته ومصدرها دولة الكويت، ووجهتها قرية الغارية الشرقية في ريف درعا".
وتابعت قائلة " لم ييأس السلامة من رفض عناصر الحاجز تلقي الرشوة وعاود تقديم عروضه ما دفع عناصر إلى إجراء اتصال بضابط أمن الدفاع الوطني الذي حاول إستدراج الجهة التي ستسلم الأموال والتي بدورها قامت ايضا بعرض رشوة على ضابط الأمن قيمتها 7 ملايين ليرة سورية أي نصف المبلغ الذي قيمته 14 مليون ليرة سورية, ونصف كل مبلغ يتم تهريبه عبر الحاجز لاحقا".
ولفتت المصادر إلى ان "مكتب الأمن في الدفاع الوطني قام بإجراء ضبط بالواقعة ومصادرة الأموال أصولاً، ولكن الشخص الذي كان من المفترض أن يستلم الأموال ما زال متوارياً عن الأنظار، في حين تبين أن الأموال كانت ستصل ليد عناصر من جبهة النصرة في ريف درعا
11/5/13808
https://telegram.me/buratha