صرح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم الثلاثاء أن أجهزة الأمن في بلاده منعت نحو خمسة آلاف "جهادي" تونسي من السفر إلى سوريا واعتقلت عشرات المتورطين في تسفير "جهاديين" تونسيين إلى هذا البلد.
وقال الوزير التونسي خلال جلسة عامة نظمها المجلس التأسيسي "البرلمان" لمساءلة الحكومة حول الأوضاع الأمنية في البلاد أن أجهزة الأمن تمكنت منذ آذار/مارس الماضي من "منع قرابة خمسة آلاف شاب تونسي من السفر إلى سوريا وتفكيك شبكات التسفير".
وأوضح أن أجهزة الأمن أحالت 50 من المتورطين في تسفير "جهاديين" تونسيين إلى سوريا على القضاء الذي أصدر بحقهم عقوبات بالسجن.
ولم يكشف الوزير التونسي عن الجهات المتورطة في تسفير "جهاديين" تونسيين إلى سوريا فيما تتهم المعارضة ووسائل إعلام دولة قطر.
هذا ونشرت جريدة "الشروق" التونسية منذ 15 آذار/مارس الماضي أن شبكات تسفير الجهاديين التونسيين إلى سوريا تحصل من دولة قطر على "عمولة بمبلغ 3000 دولار أميركي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده".
وأوضحت حينها أن "عددا من الجمعيات الحقوقية والخيرية تبين تورطها في هذا المجال وهي تحصل على أموال ضخمة من دولة قطر لدعم أنشطتها عبر أموال تصلها نقدا داخل حقائب عبر نقاط حدودية حساسة وحيوية مثل مطار تونس/قرطاج الدولي".
30/5/13806
https://telegram.me/buratha