سوريا - لبنان - فلسطين

التلغراف اللندنية: المجموعات الجهادية في سوريا تختطف المسيحيين وتجبرهم على اعتناق الإسلام

1284 10:19:00 2013-08-05

 

 تحدثت صحيفة "التلغراف" في مقال لها نشر اليوم عن المسيحيين في سوريا، قالت فيه بأن المدن والقرى السورية التي كانت مكاناً للمسيحيين منذ آلاف السنين، يتم إخلاؤها الآن على أيدي المجموعات "الجهادية" باستمرار.

وأضافت الصحيفة بأن أقدم المجتمعات المسيحية السريانية في العالم توجد في سوريا، حيث تضم عشرات الآلاف من المسيحيين في كل من دير الزور و الحسكة، غير أن الأزمة التي تمر بها سوريا دفعتهم للسفر إلى خارج البلاد.

ويعتبر العامل الرئيسي في ذلك هو اضطهاد المجموعات "الجهادية" للمسيحيين على خلفية وقوفهم ضد أفكارهم وتوجهاتهم، ناهيك عن نمو المجموعات "الجهادية" بسرعة والتي ترى في المسيحيين عدواً ضد مشروعها.

ونقلت الصحيفة قصة رجل مسيحي من الحسكة قال أنه اختطف من قبل "الجهاديين" من أجل المال، حيث قال أن المسلحين طلبوا منه فدية لقاء إطلاق سراحه، فيما أضاف أنهم أجبروه على اعتناق الإسلام.

ونقلت الصحيفة أيضاً عن مواطن من الحسكة قوله "تجبرنا المعارضة للدفع من أجل الثورة"، وتابع: "لي ابن عم أراد العودة إلى منطقته بعد تهجيره، لكي يتفقد مزرعته، وعند عودته اختطفوه وطلبوا 60000 دولار فدية لإطلاق سراحه، إنهم بصراحة يحلبون المسيحيين".

وتقول الصحيفة أن محاولات بعض المسيحيين للإنضمام لصفوف المعارضة المسلحة "باءت بالفشل".

13/5/13805

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك