سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا/ تنسيقية جوبر تعترف: ميليشيا الحر هي من يسرق منازل المواطنين

1888 07:00:00 2013-07-20

 

لصوص و قتلة و مرتزقة تساندهم مكنة اعلامية عالمية تقلب الباطل حقا و الحق باطل, كل ما قتلوا مدنيا سوريا اتهموا به النظام وتاجروا بدمائه.. كلما سرقوا وحرقوا ودمروا اتهموا النظام ولكن... وكما يقال: لا يمكنك أن تكذب الى الابد..

بدأت الحقائق تتكشف من سرقة صوامع الحبوب الاستراتيجية للمواطن السوري الى سرقة معامل حلب وبيعها الى تركيا, الى سرقة بيوت المدنيين و اتهام النظام ومن منا لم يسمع بعبارة: النظام يقوم بسرقة بيوت المدنيين على احدى الفضائيات ؟

تنسيقية جوبر تكشف كيف يقوم لصوص ما يسمى بميليشيا الحر بسرقة أرزاق و ممتلكات المواطنين في جوبر, وتناشد الجميع وقف هذه الظاهرة اللصوصية الثورية ولكن كيف يمكن أن تطلب من اللص أن يصبح شريفا ؟ طالما أن جميع الجرائم تلصقها فضائيات مشغليهم بالنظام..

هذه مقتطفات من المنشور الذي قامت تنسيقية جوبر بوضعه:

لطالما كثر الحديث بين أهالي الحي الذين خرجوا منه عن وضع منازلهم في الداخل، وخاصة بعد المعارك الأخيرة التي بدأت منذ حوالي ستة أشهر.

وتختلف المواقف بين هذا وذاك، وبين رب أسرة وآخر، ولكن وباختصار فإن الرأي العام لأهالي الحي كما يبدو:

إذا قصفت بيوتنا فهذا أمر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإذا اضطر البعض إلى استخدام منزل من المنازل لمصلحة الأمة فلا بأس. أما أن يقوم بعض المنتسبين إلى الجيش الحر بسرقة البيوت والعبث بمحتوياتها فهذا مما لا نقبله على الإطلاق!

وهذا حقٌ لكل أسرة، لا شك، إن من حق الجميع أن يقولوا: ينقصف بيتنا، تجي فيه قذيفة، شيء.. وأنه حدا يفوت يسرق أو يعبث بمحتويات البيت فهي ما بنقبلها أبداً..

نحن نجد من بعض المجموعات المتواجدة في الحي ما لا يطاق من التصرفات التي يقومون بها والتي تكون على مستويين:

المستوى الأول:

سرقة بعض محتويات البيوت:

وهذا ما نجده واضحاً في كل من حارة العمادية ومنطقة المناشر، وفي بعض المناطق الأخرى، كيف يحلل البعض لنفسه أن يسرق أو أن "يعشب" ممتلكات الآخرين الخاصة! وتحت القصف وفي مناطق المعارك! هل يريد هؤلاء أن يلقوا الله عز وجل وفي رقبتهم مالٌ حرام! ألم يسمعوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة أربعين ليلة!

من الذي "أورثهم" ممتلكات تلك البيوت؟ ألا يكفي بصاحب المنزل وأسرته أن خرجوا من بيتهم هائمين على وجوههم منهم من وجد غرفة أو منزلاً مؤقتاً في دمشق أو ريفها، ومنهم من لم يستقر به الأمر إلا إلى خارج البلد بعيداً عن أهله ووطنه، ألا يكفيه ما فيه! والله لو علم أن بيته قد قصف لما تأسف ولما حزن ولما غضب كما لو سمع أحدهم يقول له: والله الشباب سرقولك البيت!!

6/5/13720

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك