قتل نحو 30 شخصا في اشتباكات بين اكراد ومجموعة مسلحين خلال اليومين الأخيرين شمال سورية حسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية
الى ذلك أعلن الأمين العام للحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي علي بشار أومري أن مقاتلي اللجان الشعبية تمكنوا من أسر 13 مسلحاً في مدينة رأس العين شمال شرق سورية، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الأكراد ومسلحين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وكتائب مقاتلة أخرى
. وأكد أومري يوم 18 يوليو/تموز أنه "من بين المسلحين المأسورين 6 خبراء أتراك ومقاتل شيشاني تم التأكد من هويتهم عن طريق البطاقات الشخصية التي كانت بحوزتهم"، بحسب ما نقله موقع "العهد" الإخباري. وأكد أومري أن "وحدات حماية الشعب الكردي ضبطت مع الأتراك أدوية كانت بحوزتهم إضافة إلى أسلحة فردية"،
لافتاً إلى أن" مهمة الأتراك كانت تقديم الدعم اللوجستي والعملياتي للمجموعات المسلحة التي شنت الهجوم على منطقة رأس العين". وأشار الناطق الرسمي باسم اللجان الشعبية الكردية إلى أن "رأس العين تقسم إلى قسمين الأول محاذي للشريط الحدودي مع تركيا وهو بيد عناصر "جبهة النصرة" و"الجيش الحر" والثاني بيد الأكراد".
https://telegram.me/buratha