نفذت الحملة الدولية للافراج عن الأسير اللبناني المعتقل منذ 29 عاما في السجون الفرنسية "جورج عبد الله" اعتصاما حاشدا مساء الاحد، أمام مقر السفير الفرنسي في بيروت، شارك فيه ما يقارب 100 شخص، وذلك بالتزامن مع حفل الاستقبال الذي اقامه السفير باتريس باولي في قصر الصنوبر.
ورفع المعتصمون لافتات وصورا لعبدالله، اثناء اقتياده في كانون الأول عام 2009 الى محكمة الجنح في تارب الفرنسية على امتداد ثلاث ساعات، وبالتزامن مع تدفق المدعويين الى حفل الاستقبال.
وهتف المعتصمون: "الحرية لجورج عبدالله"، و"فرنسا الام الحنونة، قال الها علينا مونة. تنريحها بإسرائيل ومع امريكا تعمل Deal، جورج عبد الله بالحبس الافراج عنو مستحيل"، كما هتفوا "فرنسا وحقوق الانسان حكي فاضي من زمان. القانون بفرنسا تجليط ما بهما غير شاليط"، و "وينا الدولة اللبنانية لتفهم الفرنساوية، نحنا بدولة مستقلة، نحنا ما عدنا محمية".
وتحدث خلال الاعتصام "جوزيف عبدالله" شقيق جورج، فقال "من يعتقد بوجود قيم للثورة الفرنسية هو مخطئ، لان الدولة الفرنسية اغتالت قيمها، وباتت مجرد دولة ذليلة، وعبارة عن محمية اميركية"، معتبراً انها "من خلال اعتقالها لجورج، وتآمرها على شعوب المنطقة، ودعمها المفضوح للارهاب، باتت تشكل انتهاكا صارخا لقيم الحرية".
وطلب المنسق العام للقاء الاحزاب والقوى السياسية نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله "محمود قماطي" من المسؤولين الفرنسيين "ان يحافظوا على ما تبقى من سمعتهم باطلاق سراح المناضل "جورج عبد الله" وإلا فان سمعة فرنسا في وحول الظلم والظلام".
وقال "في الخيار بين دعوة الحكومة الفرنسية للتهئنة وبين الدعوة الى هذا الاعتصام خيارنا واضح، وان مشاركتنا قيم الثورة الفرنسية تكون بالاعتصام من أجل حرية جورج عبدالله، لانه يحمل قيم المساواة والعدالة والاخوة والحرية".
واعتبر امين سر الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي "رياض صوما" ان "الشعب اللبناني لن يتخلى عن جورج عبدالله، وسنستمر في تحركاتنا لحين اطلاق سراحه".
بدوره، رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الشعبي "محمد حشيشو" ان "جورج عبدالله رهينة، وفرنسا تعرف جيدا كيف يخرج الرهائن من الأسر".
كما كانت كلمات لعضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "ابو علي حسن" و"أحمد حلاني" باسم حركة الشعب، وعضو المؤتمر القومي العربي هاني سليمان.
.................
https://telegram.me/buratha