أكد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش أن عشرات الشباب الألمان اتجهوا إلى سورية للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال فريدريش إن 60 ألمانياً يتواجدون حالياً في سورية، مشيراً إلى المخاوف من أن هؤلاء الأشخاص يخضعون لتدريبات في معسكرات تديرها جماعات مقربة من تنظيم القاعدة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف إن على السلطات الألمانية ضمان مراقبة هؤلاء الأشخاص بعد عودتهم إلى ألمانيا، موضحاً أن عدد الأشخاص الذين توجهوا إلى سورية من دول الاتحاد الأوروبي يقدر بنحو ألف شخص.
وقال هانز جورج ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني في نيسان الماضي خلال حديث لصحيفة "فرانكفورتر ألغيماينة زونتاغ تسايتونغ" الألمانية إن سورية أصبحت الهدف الجديد لـ "الجهاديين من ألمانيا" وإن سورية ستصبح مركزا جديدا لمثل هذه الرحلات.
9/5/13711
https://telegram.me/buratha