سوريا - لبنان - فلسطين

متى وكيف سيسطر الجيش السوري على الرستن؟!

1996 07:58:00 2013-07-10

 

 تستمر المعارك بين الجيش العربي السوري والمسلحين في أحياء مدينة حمص، حيث تحاول قوات الجيش السوري السيطرة على المناطق التي احتلتها المجموعات الارهابية. وبعد تطهير القصير كمدينة استراتجية، بقي أمام الجيش السوري إحكام السيطرة على حمص، تحرير بعض الاحياء مثل محيط حي باب هود في حمص القديمة الخالدية القصور والقرابيص وجورة الشياح ومدرسة خديجة الكبرى والمصابغ وقرى الدار الكبيرة، والغنطو التي تعتبر كلياً في يد المعارضة المسلحة، حتى يصل الى الاهم من ذلك وهو الرستن وتلبيسة.

من يرى أن كل هذه الاحياء حتى الان تدور فيها اشتباكات، يظن أنه يصعب على الجيش السوري تحريرها. لكن من يتابع الوقائع الميدانية، يعلم أن الجيش السوري يتقدم بسرعة في هذه الاحياء، وسيحررها قريباً، ولكن العمليات التي يقوم بها تتطلب الوقت الكافي حفاظاً على ارواح المدنيين وتحقيقاً للنصر. فاليوم الجيش يضرب بيد من حديد في هذه الاحياء، ويحاصر المسلحين ولم يعد امامه سوى الانقضاض عليهم، وهو يريد حسم المعركة باسرع وقت ممكن في هذه الاحياء، وعندها لا يعود امام سوى المناطق المهمة الرستن وتلبيسة، لاسيما ان الرستن تبلغ اهمية القصير بالنسبة للمسلحين.

ولفتت المصادر الى ان “الجيش يمكنه الدخول الى الرستن عبر الدار الكبيرة، ومن ثم الغنطو، ثم المحلق فتير معلة، وبعدها الى تلبيسة فالرستن المدينة الاستراتجية، والجيش يسير اليوم عبر هذه الخطة، حيث اصبح على مشارف الانتهاء من الدار الكبيرة والغنطو التي تشهدان معارك قاسية، حيث ان الجيش لا يركز على منطقة دون اخرى، بل انه ينهي هذه المناطق، حتى يصل الى تلبيسة والرستن، وهناك عمليات كومندس تحصل باستمرار لاستكشاف المناطق وعتاد المسلحين، حيث يستطيع الجيش ان يخترق هذه المناطق باستمرار، وهو سيصل اليها قاب قوسين او ادنى، لكن لا بد أن تاخذ هذه المناطق بعض الوقت، كونها كبيرة وهناك اعداد هائلة من الارهابيين بالاضافة الى انهم ياخذون المدنيين دروعاً بشرية”.

واضافت المصادر أن “الجيش قد يغير خطته فهذه ليست الخطة النهائية، لان طبيعة المعارك تفرض عدة خطط، وهناك خطط جاهزة للتعامل مع كل المراحل والظروف والصعوبات، والجيش أصبح لديه المعلومات الكافية عن الارهابيين وتواجدهم، وكيفية ادارة المعارك لتحرير المناطق منهم”.

19/5/13710

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك