سوريا - لبنان - فلسطين

مقتل الارهابيين ابو الليث المغربي وابو جندل السعودي بريف حلب

1229 18:04:00 2013-06-27

افاد مراسلنا في سوريا ان الجيش السوري يواصل العمليات العسكرية في حيِ برزة شمالي دمشق الملاصق لحي تشرين وحي القابون اللذين يشكلان عمقا استراتيجيا للارهابيين في ريف دمشق الشمالي، حيث استهدف الجيش السوري تجمعات للارهابيين في البساتين المحيطة ببرزة البلد، فيما جددت اوساط سياسية تأكيدها ضرورة اعتماد الحل السياسي وتغليب لغة الحوار لحل الازمة السورية.

وفي وقت تنشغل فيه القوى الدولية لبلورة صيغة محددة تفضي الى توافق سياسي عبر جنيف-2 رغم الخلافات ، لا زالت لغة السلاح تتصدر المشهد على الساحة السورية.

ففي ريف دمشق الشمالي استطاع الجيش السوري فرض طوق عسكري على مداخل حي برزة والقابون وحي تشرين ، لتتركز الاشتباكات في بساتين وعشوائيات برزة البلد .

وفي هجوم مفاجئ نفذه عناصر حماية مطار منغ العسكري ضد الارهابيين المتمركزين داخل مبنى البحوث الزراعية جنوبي المطار بريف حلب، اسفر عن مقتل عشرات الارهابيين من بينهم الارهابيين ابو الليث المغربي وابو جندل السعودي.

"المخرج الوحيد لانهاء الصراع على الاراضي السورية يتمثل في حل سياسي" عبارة اشتهرت على السنة الكبار خلال مؤتمرات هدفها كما قيل حل ازمة السوريين ، لكن في الجوهر هناك من يعمل على استمرار دوامة العنف عبر زيادة التسليح.

وقال معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: الحديث عن مسار سياسي في ظل تصعيد وتزويد للمعارضة بالسلاح يعكس حقيقة وجوهر الموقف الاميركي الذي لا يريد حلا سياسيا وانما يريد المزيد من الدم والقتل، وادخال المنطقة وليس سوريا فقط في اتون صراع دموي.

وتعتبر ايران نقطة ارتكاز اساسية لا خلاف حولها في مؤتمر جنيف اثنان وان كان البعض يعمل على شطب دورها الاقليمي .

وقال مفتي البلاد السورية الشيخ بدر الدين حسون لقناة العالم الاخبارية: نحن الان نصر على حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية كما يصرون على حضور بعض البلدان العربية التي تسلح هؤلاء الارهابيين، معتبرا ان ايران تمثل مركز سلام عالميا.

وثمة قناعة تشكلت لدى عموم السوريين بان الحديث عن حل سياسي للازمة السورية لم يتعد التصريحات الاعلامية في ظل اصرار البعض على ارسال المزيد من الاسلحة الى الداخل السوري.حديث مازال يثار مفاده بان الحرب مستمرة حتى تتغير المعادلة على الارض ، على الاقل هذا ما يفهم من تصريحات المعارضين لنظام الحكم في سوريا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر العراق
2013-06-28
لعنة الله عليهما الى جهنم , الى صقر , الى لضى نزاعة للشوا تدعوا كل من ادبر وتولى؟ واما من يريد القضاء على الأرهاب والأرهابين فعليه تشكل حلف من القوى الخيرية في العالم مقابل حلف الظالمين في الناتوا كأن يكون من دولة الصين وروسيا ودول أمريكا الاتينية وايران وامثالها هدفها القضاء على تجفيف منابع الأرهاب والقضاء عليه واولها السيطرة على منابع النفط في الحجاز وسحق الأفعى السامة المتمثلة بالعائلة الصهيونية لآل سعود الأخونة عندها سيحل السلام في العالم الأسلامي وغيره ؟
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك