كشفت مصادر سورية مقربة إلى إن جبهة النصرة السورية انشقت إلى نصفين فريقا يتبع الارهابي أبو محمد الجولاني الذي أعلنه الارهابي أيمن الظواهري أميرا على التنظيم الارهابي في سوريا
والثاني الذين اندمجوا مع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم دولة العراق الإسلامية الارهابي وقد أدى هذا الانشقاق إلى اشتباكات بين المجموعتين على طول الحدود العراقية السورية بعد رسالة أيمن الظواهري الأخيرة التي دعا فيها إلى فك الاندماج بين تنظيم القاعدة الارهابي في العراق و جبهة النصرة حيث أعلن بعدها زعيم دولة العراق الإسلامية رفضه لرسالة أيمن الظواهري واستمرار الاندماج لدولة العراق والشام الإسلامية
وذكرت المصادر لوكالة نون إن الاشتباكات الأخيرة في منفذ اليعربية في الأيام الماضية كان بين الفريقين نتيجة اختلاف الأهداف وان دولة العراق والشام الإسلامية انحرفت في مسارها عن الثورة السورية كما إن رفض جبهة النصرة لهذا الاندماج حسب رأيهم إن أبو بكر البغدادي شخصية وهمية وغير حقيقية وانه غير معروف من قبل جميع الفصائل الجهادية وقد استدلوا بذلك من خلال حجج فقهية ودينية بأن مجهول الحال لا يكون أميرا للجماعة ،إضافة إلى إن التنظيم ترك صورة سيئة وبشعة في العراق قد تنعكس على الجبهة.
وأعتبرت المصادر إن رسالة البغدادي الأخيرة تعبر عن حالة من عدم الانسجام المستمرة بين تنظيم القاعدة في العراق وقيادة التنظيم العالمي وهذا ما جعله بمثابة الولد العاق للتنظيم .
https://telegram.me/buratha