سوريا - لبنان - فلسطين

دمشق تسلم تونس 43 تونسيا جندوا للقتال في سوريا

1411 06:56:00 2013-06-19

 

أعلنت منظمات غير حكومية تونسية الثلثاء أن دمشق وافقت على "تسليم" تونس 43 سجينا جندوا للقتال في سوريا، لكنهم لم يشاركوا في المعارك، وأنها تعهدت بضمان "محاكمة عادلة" للمقاتلين التونسيين الذين "يضعون السلاح ويسلمون انفسهم" للسلطات السورية.

وقالت المحامية "دليلة مصدق" التي زارت سوريا الشهر الجاري مع هذه المنظمات ان السلطات السورية وافقت على "مبادرة" أطلقها ممثلون عن منظمات المجتمع المدني في كل من تونس وسوريا.

وأوضحت في مؤتمر صحافي ان هذه المبادرة تتعلق بـ"تسليم 43 سجينا تونسيا لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين، إلى تونس، مع التزام هؤلاء بالقيام بقضايا دولية ضد كل من شجعهم ومولهم للذهاب الى سوريا" لافتة الى أن المساجين وعائلاتهم "ملتزمون بهذا".

وذكرت أن هؤلاء المساجين الذين تم ايقافهم فور دخولهم في شكل شرعي الى سوريا وقبل مشاركتهم في اعمال عنف "أعطوا أسماء من سفرهم الى سوريا"، رافضة الكشف عن هذه الاسماء.

وتتهم وسائل اعلام محلية ومعارضون جمعيات إسلامية تونسية بتلقي تمويلات ضخمة لانتداب مقاتلين تونسيين وارسالهم الى سوريا.

وفي أيار (مايو )الماضي كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) عن تفكيك 5 شبكات متخصصة في تسفير مقاتلين تونسيين الى سوريا من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل عن هذه "الشبكات".

وأضافت المحامية دليلة مصدق أن السلطات السورية تعهدت بـ"ضمان محاكمة عادلة للمقاتلين التونسيين الذين يضعون السلاح ويسلمون انفسهم" وبتمكين محامين تونسيين من الترافع عنهم أمام القضاء السوري.

وقالت: "هناك وعد مبدئي" من السلطات السورية بأن يقضي المقاتلون التونسيون الذين يسلمون انفسهم أحكام السجن التي ستصدر ضدهم في سجون تونسية "حتى تتمكن عائلاتهم من زيارتهم".

وأضافت أن "تونسيات سافرن الى سوريا من أجل ما يسمى بـ"جهاد النكاح "عبرن عن رغبتهم في الخروج من ساحات القتال (والعودة الى تونس) لكنهن خائفات من اغتيالهن من قبل المجاهدين".

وطالب الصحافي زهير لطيف وهو منسق "المبادرة" التي اطلقتها منظمات غير حكومية تونسية وسورية، السلطات التونسية التي قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق في شباط (فبراير) 2012 بإرسال طائرة إلى سوريا لتسلم المساجين التونسيين الـ43.

وقال: "نحن منظمات مجتمع مدني قمنا بما علينا ولا يمكننا تعويض الدولة".

وأشار الى ان نحو 2000 تونسي علقوا في سوريا بعد قطع تونس علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق.

ولفت الى أنه ليس هناك احصائيات دقيقة حول عدد التونسيين الذين سافروا الى سوريا لقتال قوات بشار الاسد.

واستدرك أن "نحو 1300 عائلة تونسية تبحث عن ابنائها الذين سافروا الى سوريا للقتال".

.................

11/5/13619

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك