سوريا - لبنان - فلسطين

وقفة احتجاجية في لندن ترفض التدخل الخارجي بسوريا

1120 07:05:00 2013-06-17

 

تظاهر عشرات البريطانيين أمام السفارة الاميركية في لندن تنديدا بالتدخل الخارجي في سوريا. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن 57% من البريطانيين يرفضون سعي بلادهم لتسليح المجاميع المتمردة.

وإجتمعت في هذه التظاهرة رمزية المكان والزمان، فقد جرت أمام مقر السفارة الامريكية بلندن وعشية قمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبري في بلفاست، ووجه المتظاهرون رسالة الى قادتها عنوانها "ارفعوا ايديكم عن سوريا"، رافضين الذرائع الأمريكية باستخدام النظام االسوري للسلاح الكيمياوي، ومؤكدين أنها لا تقوم على دليل وهدفها تبرير التدخل الخارجي.

وقالت منسقة إئتلاف (أوقفوا الحرب) "ليندزي جيرمان" : "مزاعم الإستخبارات الأميركية بإستخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي ليست محل ثقة، وهي ذريعة لتسليح المعارضة ولابد من منع الحكومة البريطانية من المشاركة في ذلك، وهناك ضغوط شعبية وبرلمانية بريطانية لمنع التدخل في شؤون الدول الأخرى".

ورأى المشاركون أن تسليح المجاميع المتمردة توجه يؤدي الى مزيد من إراقة الدماء، ويعرقل مساعي الحل السياسي، وأشاروا الى أنه سعي ينبع من قلق الغرب من تحول ميزان القوى على الأرض لصالح النظام السوري.

وقال الكاتب والمحلل السياسي البريطاني جون : "بالتأكيد أميركا وبريطانيا وفرنسا تتحرك بعد مكاسب النظام السوري، فهم يريدون أن تسيطر المجاميع المسلحة، لكنها لعبة خطرة تصب الزيت على نار الحرب المشتعلة، وتزيد سباق التسلح، هذا تصعيد خطير جدا على سوريا والمنطقة عموما".

وأشار المتحدثون الى نتائج أحدث إستطلاع للرأي يظهر أن 57% من البريطانيين يرفضون سعي بلادهم لتسليح المجاميع المتمردة.

وندد المتظاهرون بتزايد التدخل البريطاني في سوريا، واعتبروا أن مستقبلها شأن يخص الشعب السوري وحده.

وقال سكرتير إتحاد النقابات العمالية البريطانية "اندي بين" : "لا نريد تصعيد الحرب في سوريا، على جميع الأطراف الجلوس على مائدة الحوار وبحث ما يجب عمله لإقرار السلام، وعلى الغرب أن ينفق الأموال في هذا المجال وليس لبيع مزيد من الأسلحة".

وحذر المتظاهرون من أن سعي بريطانيا والغرب الى تزويد المجاميع المتمردة بالسلاح سيسهم في زيادة التوتر ويعرقل إمكانية الوصول الى حل سياسي ويهدد بإنتشار الحرب في المنطقة ككل.

.................

6/5/13617

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك