يواصل الجيش السوري عملياته في ريف حلب الشمالي، حيث قام بتمشيط المناطق المحاذية لبلدة عندان التي تعتبر معقلا مهما لجأ اليه آلاف المقاتلين العرب والأجانب، فيما قتل ستة أشخاص بينهم أطفال وأصيب عشرات آخرون بقصف الجماعات المسلحة بلدة نبل شمالي حلب.
وعادت مدينة حلب مجددا الى واجهة الاحداث الامنية والعسكرية في سوريا، فقد واصلت القوات البرية عملياتها العسكرية في ريف حلب الشمالي وسيطرت وفق ما تقول على عدة قرى أهمها بابيص المتاخمة لعندان المعقل الرئيسي للمسلحين، والتي طوقها الجيش من ثلاثة محاور.
كما ادت الاشتباكات التي دارت بين القوات السورية وارهابيي جبهة النصرة حول مطار منغ العسكري الى مقتل عشرات الارهابيين من بينهم الارهابي القطري علي الانصاري المنضوي تحت لواء تنظيم القاعدة الارهابي
ودفع تقدم القوات السورية الارهابيين الى اطلاق صاروخ غراد من قرية ماير باتجاه بلدة نبل الشيعية ادى الى استشهاد شخص واصابة اخرين بجروح، ما يشير الى امتلاك الارهابيين أسلحة جديدة لم تكن بحوزتهم سابقا.
وقال أحد عناصر الجيش السوري لقناة العالم الإخبارية: "الارهابيون يمتلكون صواريخ غراد وكذلك صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ لاو الحرارية".
وفي إدلب تمكنت القوات السورية من قتل ارهابي تابع لجبهة النصرة ويدعى الارهابي عبد القادر مصطفى الملقب بأبو ساق في كمين بالقرب من معمل غربي المدينة.
وقال احد عناصر الجيش السوري لقناة العالم الإخبارية: "قمنا بإستهداف عدد من أوكار للمخربين وملاحقة عدد آخر وتم القضاء على عدد من الإرهابيين".
وفي ريف دمشق تعقبت الوحدات الخاصة مجموعة مسلحة في المزارع المحيطة لبلدة برزة واستهدفتها بشكل مباشر، كما تؤكد المصادر، الامر الذي أدى الى مقتل كامل افراد المجموعة.
ثمة معطيات تشير الى إقتراب ساعة الصفر لمعركتي حلب وريف دمش، معركة إذا ما بدأت فالأرجح، حسب مراقبين، أن تلعب دورا كبيرا في حسم الصراع العسكري الذي تشهده الأزمة السورية لصالح الحل السياسي.
https://telegram.me/buratha
