سوريا - لبنان - فلسطين

تفاصيل عن سقوط القصير"حجر الدومينو".. وخلافات الكتائب المسلحة

1519 18:24:00 2013-06-09

انهارت جبهة القصير بشكل دراماتيكي، سقط الحصن الحصين الذي أراده الارهابيون في سوريا ومن يمولهم إقليميا ودوليا ويمدها بالسلاح، صلة وصل بين سوريا ولبنان لتطويق دمشق والمقاومة في لبنان في وقت واحد، إنهار الحصن دافنا تحت ركامه مئات المسلحين الأشداء الذين تمرسوا فنون القتال في افغانستان والعراق وليبيا...

وصل غبار ركام الحصن في القصير كثيفا الى كل الجبهات في أنحاء سوريا ومعه بدأ الحديث عن فرار جماعي للقيادات في أكثر من منطقة شمالا وجنوبا، هذا بالضبط ما حدث في عندان في الريف الشمالي لحلب على طريق نبل الواصل الى بلدة إعزاز،

حيث فر غالبية قادة الكتائب المسلحة في هذه البلدة الى تركيا آخذين معهم عائلاتهم وما خف حمله وغلا ثمنه مما حصلوا عليه خلال الحرب من الدول الإقليمية أو من سرقة أموال وأرزاق الشعب السوري خصوصا في مدينة حلب.

جبهة حلب غادرها رئيس المجلس الثوري العسكري في محافظة حلب عبد الجبار العكيدي الى القصير مكررا مشهد ذهابه في شباط الماضي الى السفيرة ، وقال بإعلان فيسبوكي وعلى التويتر انه على رأس جيش من الف مقاتل في الحالتين...

في هذه الجبهة صراع كبير على النفوذ بين جبهة النصرة وسليم ادريس ومصطفى الشيخ وقادة المجموعات المحلية على كل شيء ومن اجل كل شيء وهذا ما جعل العكيدي يغادر حلب الى القصير حتى لا يلقى نفس مصير زميله رياض الأسعد في مواجهة النصرة.

معارضون سوريون قالوا أن ذهاب العكيدي الى القصير كان من اجل اقناع عشرات المسلحين بالوقوف الى جانبه والذهاب معه الى حلب وذلك في مسعى لتقوية وجوده ونفوذه في الصراع الداخلي، وهذا ما جعل القيادة المشتركة للجيش الحر الموجودة في تركيا تصدر بيانا عزلت فيه العكيدي يوم إعلانه الوصول الى القصير ولا يعرف لحد الان مصير العكيدي في وقت تشير فيه مصادر في المعارضة أنه غادر القصير قبل يومين من الهجوم النهائي مع حوالي 30 مسلحا تابعين للواء التوحيد.

القصير حجر الدومينو الذي ينذر بانهيار المسلحين المعارضين للنظام في سوريا بشكل دراماتيكي يفوق التصور

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك