أكدت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة «إسرائيل اليوم»، وجود ما سمته «مؤشرات أولية» عن نية لدى حزب الله لإيجاد موطئ قدم عسكري في الجولان، تمهيداً لشن عمليات ضد أهداف إسرائيلية، انطلاقاً من هذه المنطقة. وأشارت المصادر الى أن «جهود الحزب ما زالت في مهدها، لكنها باتت ملموسة وحقيقية، رغم أنه مشغول حالياً في القتال الدائر في سوريا». وبحسب المصادر نفسها، فإن «حزب الله ينوي القيام بعملياته في الفترة المقبلة، وفقاً لما أعلنه (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله، و(الرئيس السوري بشار) الأسد
وأضافت الصحيفة إن «رغبة حزب الله في إرساء وجوده في الجانب السوري من الجولان تعود الى إدراكه بأن الوضع الأمني في هذه المنطقة غير مستقر، وتقديره بأنه إذا لم يبادر إلى العمل في تلك المنطقة، بما يشمل تأسيس بنية تحتية عسكرية وعملانية، فإن المسلحين السوريين سيحلون مكانه»، مع ذلك، أكدت المصادر أن «التقدير السائد في إسرائيل يعتبر أن البنية التحتية لحزب الله في الجولان لن تشيّد غداً صباحاً، وتستلزم وقتاً»، لكنها أشارت الى أن «المسألة تعبر عن طموح ملموس وعملي لدى حزب الله».
وحول «معادلة منع نقل السلاح الاستراتيجي من سوريا الى حزب الله»، أشارت الصحيفة الى أن «التقدير السائد في إسرائيل يرى بأن الجانب السوري لم يتراجع عن نقل هذه الأسلحة الى لبنان»، لكنها أكدت في المقابل أنه «منذ الهجمات الأخيرة في سوريا، لم يشخص أية محاولة ملموسة لنقل أسلحة، رغم التقديرات الإسرائيلية التي ترى بأن حزب الله سيحاول استخلاص العبر من الهجمات، وسيسعى الى أن تتم عمليات النقل بصورة أكثر ذكاءً وحنكة
20513606
https://telegram.me/buratha