حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الثلاثاء، من تزايد الدعوات في أوساط التيارات اليهودية المتطرفة المطالبة بتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا.
نبهت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان لها الى أن ما يجري من حالة التعبير العلني عن حالة التطرف والعنصرية من طرف اليهود الصهاينة، دليل جديد على نوايا الاحتلال بحكومته ومتطرفيه للسيطرة الكاملة على المسجد الاقصى.
وأكد البيان ان موضوع تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود وبسط السيطرة اليهودية عليه يحظى باهتمام بالغ وكبير بين الاوساط الحكومية والدينية الصهيونية.
مؤسسة الاقصى للوقف والتراث كشفت الثلاثاء، عن تزايد الفعاليات التي تنظمها المؤسسات والجمعيات في الأراضي المحتلة والتي تتركز حول ما يتوجب القيام به في المسجد الاقصى المبارك.
وأشارت المؤسسة في مؤتمر نظم بالتعاون مع مركز حماية الديمقراطية في اسرائيل "كيشيف" الاحد، الى تناول المشاركين فيه تزايد نشاطات الجماعات اليهودية فيما يطلقون عليه "جبل الهيكل" والانعكاسات المترتبة على ذلك.
ويطلق المتطرفون اليهود اسم "جبل المعبد" على منطقة المسجد الاقصى المبارك في القدس المحتلة والذي لا يتردد الكثير منهم في الدعوة الى هدم المسجد وبناء الهيكل اليهودي المزعوم في مكانه.
يذكر ان هذه الدعوات كثرت مؤخرا من الجماعات المتطرفة في الوقت الذي كثفت اقتحاماتها للمسجد وباحاته خاصة خلال الاشهر الاخيرة بحماية من شرطة الاحتلال، كما أنها تأتي أمام سكوت مخيف من الجانب العربي والإسلامي وكأن المقصود من كل هذا ليس أحد القبلتين الشريفتين.
10513605
https://telegram.me/buratha