فابيوس يتوقع عقد المؤتمر الدولي حول سوريا في تموز
صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد ان المؤتمر الدولي حول سوريا الذي وصفه ب"مؤتمر الفرصة الاخيرة" قد يعقد في تموز/يوليو المقبل.
وقال فابيوس ان مؤتمر "جنيف 2 هو برايي مؤتمر الفرصة الاخيرة. اتمنى ان يعقد. واعتقد انه قد يعقد في تموز/يوليو"، معتبرا ان الوقت "قصير جدا" لكي يتسنى عقده في حزيران/يونيو.
واضاف فابيوس خلال لقاء صحافي "على المعارضة اختيار ممثليها، هذا سيستغرق بعض الوقت، ينبغي الاتفاق على جدول الاعمال (...) نحن نعمل من أجل عقده (...) ينبغي الإعداد له".
واتفقت موسكو وواشنطن على عقد ما اصطلح على تسميته مؤتمر جنيف 2 لبدء مفاوضات بين النظام والمعارضة وصولا لحل سياسي. واعلن في البدء عن عقد المؤتمر في حزيران/يونيو.
ولم تعلن المعارضة السورية صراحة مشاركتها او تنشر قائمة ممثليها.
واعطى النظام السوري موافقة مبدئية للمشاركة في المؤتمر لكن الرئيس بشار الاسد كرر رغبته البقاء في السلطة حتى انتخابات 2014، وحتى الترشح لولاية جديدة.
وكرر فابيوس تحفظ فرنسا ازاء مشاركة ايران في مؤتمر جنيف، الامر الذي تطالب به موسكو. وقال فابيوس "الايرانيون لا يؤيدون التوصل الى حل، انهم ضد السلام".
وروسيا وايران هما حليفتان للنظام السوري.
ومن المقرر عقد لقاء تمهيدي الاربعاء في جنيف بين ممثلين عن الولايات المتحدة ورسيا والامم المتحدة.
غالبية البريطانيين تعارض تسليح المجاميع المتمردة في سوريا
أظهر استطلاع جديد للرأي أن "غالبية البريطانيين تعارض تسليح المتمردين في سوريا"، عقب قرار "الاتحاد الأوروبي" رفع الحظر الذي يفرضه على نقل الأسلحة إلى هذا البلد.
ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة "أوبنيوم" لصحيفة "أوبزيرفر"، أن 78% من البريطانيين يعتقدون أن جيش بلادهم منهك بعد مشاركته في حربي العراق وافغانستان، في حين يرى أقل من ربعهم أن حكومة بلادهم يجب أن تزود المتمردين في سوريا بالأسلحة.
وقال إن "24% من البريطانيين فقط أيدوا تقديم أسلحة أو امدادات عسكرية لجماعات المتمردة التي تقاتل قوات الجيش السوري، و58% تقديم مساعدات انسانية للمتضررين من الأزمة الدائرة في سوريا منذ أكثر من عامين".
وكان الاتحاد الأوروبي وافق الأسبوع الماضي على رفع الحظر على الأسلحة المفروض على سوريا.
واضاف الاستطلاع أن "78% من البريطانيين يعتقدون أن بلادهم استنفدت طاقتها نتيجة المشاركة في حربي العراق وافغانستان للتدخل في صراع جديد، ويرى 72% منهم أنها لم تعد قادرة على لعب دور قوة عسكرية كبرى".
واشار إلى أن 69"% من البريطانيين يعتقدون أن بلادهم يجب أن تحصر تدخلاتها العسكرية في نطاق حماية أراضيها، وتقديم المساعدات الإنسانية في أوقات الأزمات".
ووجد الاستطلاع أيضاً أن "60% من البريطانيين عارضوا تدخل بلادهم في العراق وافغانستان وأيّده 30% منهم، فيما أيّد 46% اقامة حظر للطيران في ليبيا وعارض الخطوة 32% من البريطانيين".
الرئيس النمساوي يعارض سحب قوات بلاده العاملة ضمن «أندوف» في الجولان
جدد الرئيس النمساوي هاينز فيشر حرص بلاده على بقاء الكتيبة النمساوية العاملة في الجولان ضمن قوة الامم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان «اندوف» معربا عن رفضه عودة الجنود النمساويين في الوقت الراهن.
وأكد فيشر في حديث لصحيفة «كلاينه تسايتونغ» النمساوية أن الاوضاع الميدانية الخطيرة لن تؤثر على بقاء الوحدة النمساوية العاملة في الجولان لأنها تقوم بتنفيذ واجباتها ضمن التفويض الدولي المكلفة به مشيرا الى ان هذه المهمة ما زالت قابلة للتنفيذ وأن وجود القوات النمساوية في الظروف الحالية قد أصبح أكثر أهمية للبعثة الدولية.
وحذر الرئيس النمساوي من أن سحب الجنود النمساويين سيشكل تهديدا واضحا على بقاء كامل البعثة الدولية في الجولان مشيرا الى أن القرار النهائي لبقاء القوات النمساوية يعود للحكومة بالتشاور مع الرئاسة والخارجية والخبراء العسكريين والامم المتحدة وهو مرتبط بمدى إمكانية الاستمرار بتنفيذ المهمة حسب التفويض الدولي.
وكان فيشر أكد في الثامن عشر من ايار الماضي أن الوحدة النمساوية العاملة ضمن «أندوف» باقية في الجولان «رغم صعوبة الاوضاع» مشيرا الى أن القوة النمساوية تنفذ مهمة ضرورية للغاية في حفظ السلام والاستقرار.
وتأتي هذه التصريحات بعد المخاطر التي تعرضت لها عناصر هذه القوة بفعل تعديات ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة ومنها خطف عدد من عناصر هذه القوة.
محلل سياسي وممثل حزب الاتحاد الديمقراطي السوري ينتقدان الائتلاف ومسلحي المعارضة
قال المحلل السياسي "محي الدين محمد" إن المسلحين الارهابيين في سوريا يمتلكون جميع أنواع الأسلحة بما في ذلك غير التقليدية منها. من جانبه يرى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي السوري في فرنسا "خالد عيسى" أن ما يسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" يمثل مصالح قوى إقليمية ودولية.
وقال "محيي الدين محمد" أنه بات واضحا أن "الإرهابيين" يستخدمون جميع أنواع الأسلحة في سوريا، مشيرا إلى أن دمشق حذرت من ذلك وقدمت شكوى إلى الأمم المتحدة.
وأكد أن الغازات السامة والسلاح غير التقليدي أصبح بين أيدي هذه الجماعات الارهابية المسلحة.
من جانبه قال خالد عيسى إنه "إذا أردت أن تطاع لابد أن تطلب المستطاع" في إشارة إلى مطالب وشروط ما يسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" الذي يعبر عن مصالح بعض القوى الدولية والإقليمية.
وأكد استخدام الأسلحة الكيميائية، مرجحا أن تكون المجموعات الارهابية المسلحة هي من أقدمت على ذلك لأنها تفتقر إلى قيادة موحدة.
وأشار إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على "مجموعة إرهابية" وبحوزتها كمية من الغازات السامة.
.................
5/5/13603
https://telegram.me/buratha