قالت مجلة التايم الأميركية في تقرير لها إنّ المعركة الطاحنة التي تدور ببلدة القصير السورية هي معركة ذات بعد استراتيجي ستحدّد بالضرورة وجهة الحرب السورية بالكامل.
واوضحت المجلة انّ استعادة القصير من قبل الجيش السوري سيوفر له منفذا سهلا إلى ميناء طرطوس حيث سيكون الطريق آمنا من البحر الى العاصمة دمشق.
وبالنسبة للمعارضة المسلحة، فالقصير تشكل محورا لوجستيا هاما يستطيع تهريب الأسلحة والمؤن بسهولة عبره من لبنان التي تبعد 10 كيلومترات فقط منها.
كما يمكن للمسلحين المعارضين استخدامها للذهاب للبنان للاستراحة وعلاج إصاباتهم.
وأكد التقرير أنّ سقوط النظام مستبعد جدا مهما كان تسليح المعارضة طالما أنّ إيران وروسيا مستمرتان في دعم دمشق.
وذكر التقرير أنّ القوات النظامية استخدمت الدبابات والمدفعية والطائرات ودمرت نصف مساكن القصير.
ونسب التقرير إلى مسلحين معارضين وصفهم لمعركة القصير بأنها واحدة من أشرس المعارك البرية في الحرب السورية حيث تفصل بين المقاتلين من الجانبين في بعض المناطق 3 أمتار فقط، و”حيث يستطيع كل منهم سماع صراخ الآخر”.
32/5/13526
https://telegram.me/buratha