أفادت مصادر عسكرية سورية بأن جميع الروايات عن فرار المسلحين من القصير أو وصول تعزيزات لهم من أماكن أخرى هي روايات غير صحيحة و غير قابلة للتحقق بالمطلق فالجيش يحاصر القصير من جميع المنافذ ويقوم المسلحين السوريين بتسليم أسلحتهم بالعشرات أما من يقاتل حالي فهم المسلحين التابعين لجبهة النصرة فيعتبرون أن المعركة هي معركة حياة او موت.
كما اكد المصدر أن التقدم الذي يحققه الجيش السوري سريع و متوازي من جميع المحاور, و الشهداء والإصابات من الجيش قليله جداً جداً, كما أن عدد قتلى المسلحين مرتفع جدا و يقدر بالمئات.
أما عن معنويات الجيش فقد أكد المصدر انها مرتفعة جدا بينما يعيش المسلحون حالة من الاحباط بدت واضحة في السقوط السريع للتحصينات التي كانوا يتحصنون بها.
هذا وقد أكدت مصادر اعلامية أخرى أن خمسة ضباط برتب عالية من دولتين خليجيتين تم اعتقالهم، واعتقل ايضا المنسق بين العصابات الارهابية وغرف العمليات التآمرية المشتركة، وهو سعودي الجنسية، برفقة ضابط أمن تركي كانا مختبئين في نفق داخل أحد الأحياء، وتم نقلهما الى جهة مجهولة.
و من بين الارهابيين الذي القي القبض عليهم، عناصر يمولها تيار المستقبل الذي يتزعمه الهارب من لبنان سعد الحريري، وعناصر تدربت في اسرائيل تابعة لسمير جعجع
5/5/13521
https://telegram.me/buratha