منيت العصابات المسلحة وعلى رأسها جيش المرتزقة التكفيريين بواحدة من أكبر خسائرها في الميدان السوري منذ ان بدأت حراكها في خدمة التحالف الغربي ـ الأعرابي ـ الصهيوني ضد سوريا،
وبقدر ما كانت تمثل منطقة القصير من أهمية استراتيجية في كل منافذ ومخارج المناطق القتالية لأدلب وحماة وحمص ودمشق وطرق الإمداد من لبنان، مما يفترض بهذه العصابات البربرية أن تلقي بكل أثقالها هناك، إلا انها ومنذ ما قبل سويعات الفجر الأولى لهذا اليوم كانت تتقطع وتنسف وتقتل بأيدي الجيش السوري والمجاميع المجاهدة التي قاتلت معه،
والأرقام التي تتحدث عنها وقائع الميدان تتحدث عن مئات القتلى وآلاف المعتقلين، والذين لوحظ فيهم أعداد كبيرة من تكفيريي العراق فضلاً عن مرتزقة الكويت والسعودية واليمن وليبيا والشيشان والأفاغنة والأردن ولبنان وتونس والجزائر ومصر.
العمليات بدأت بنداء: يا صاحب العصر والزمان التي انطلقت للمجاميع المجاهدة ثم انهمر السيل العارم يتصيد هؤلاء براً وجواً وكانت حاصدات الأنفس من الراجمات والدبابات والمدفية والصواريخ والطائرات فضلاً عن البنادق والحراب تنتظر هؤلاء المرتدين،
وما أن علت الشمس قليلاً حتى كانت غالبية المناطق في القصير تدخلها القوات الزاحفة وتسيطر على الجهة الجنوبية والشرقية منها سيطرة كاملة فيما تركت المداخل الشمالية.كي تكون مهرباً لهؤلاء المجرمين ومن ثم لتتصيدهم طائرات الهليكوبتر والطائرات الحربية.
لقد كانت مأدبة كبيرة كما يصفها أحد المجاهدين الذي اتصلت به وكالة أنباء براثا وهو يقف أمام مبنى البلدية في القصير، فإن كان الأوباش التكفيريون ينتظرون الغداء عند رسول الله ص كما يزعمون فقد أرسلنا الآلاف منهم إلى الغداء مع ابن آكلة الأكباد في جهنم وبئس المصير.
المعارك لا زالت مستمرة، والقصف لا زال يشتد ضراوة على المناطق الشمالية للمدينة وضواحيها، وأفاد أحد المقاتلين أن المعارك تم التمهيد لها بنسف منظم للمخابيء والأنفاق التي كان يستغلها مجرموا التكفيريين وأوباش التحالف الغربي الأعرابي في جيش العبيد للتنقل بعيداً عن مرمى المدفعية وقناصة الطائرات، مع تفجير مراكز التموين والخزن، وقد ساعد الأسلوب البدائي لهؤلاء على صيد مجاميع كبيرة منهم، إذ أنهم يتجمعون بأعداد كبيرة ثم يهاجمون ولكن هذه المرة ارتدّت عليهم المعركة وأنالنا الله من أعناقهم.
وقد أكدت قناة الميادين أن الجيش السوري منذ ان دخل المدينة ووحداته الهندسية تقوم بتعطيل الألغام ورفعها، فيما لا زالت مدفعيته وطائراته تدك المواقع التي لا زالت تبدي قتالا.
المحللون يؤكدون أن حسم المعركة في القصير سيؤدي إلى تراجع كبير في عمليات الدعم التي تؤمنها الحدود اللبنانية لهؤلاء الأوباش من البقاع اللبناني وطرابلس، كما وأنه سيؤثر على أوضاع هؤلاء بشكل جدي في ريف حماة وحلب وحمص.
https://telegram.me/buratha