أثار شريط فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر أحد قادة كتيبة عمر الفاروق المعارضة يقوم بتقطيع جثة جندي تابع للنظام، موجة استهجان كبيرة لدى الرأي العام الدولي والمنظمات الإنسانية، الأمر الذي سيعجل بإحالة القضية السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية لكي تبدأ الملاحقات القضائية ضد الاشخاص الذين يعتقد انهم مسؤولون عن جرائم دولية، بصرف النظر عما إذا كانوا في صف الحكومة أو المعارضة".
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الاثنين، المعارضة السورية الى منع مقاتليها من ارتكاب فظائع، وإلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لمحاسبة من يرتبكون جرائم حرب ولمنع اي شخص يتبع لهما من ارتكاب انتهاكات مماثلة”.
وبرر خالد الحمد، وهو احد قادة كتيبة "عمر الفاروق" ويقاتل في منطقة القصير بمحافظة حمص، كما قدم نفسه لمجلة "تايم" الامريكية التي حاورته عبر سكايب، فعلته وما اقدم عليه، أن أفعال اتباع النظام أبشع وأشد بطشا إجراما بالشعب السوري إلا أن العالم أصم.
وندد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية بما سماه "عملا وحشيا" منسوبا الى مقاتل معارض يدعي أنه من ثوار حمص يقوم بعمل وحشي لا يمت للإنسانية بصلة". مشددا على ان "الجريمة جريمة كائنا من كان مرتكبها، وسيحاكم الجاني أمام قضاء نزيه وعادل عاجلا او آجلا".
من جهتها، اعربت الخارجية الامريكية عن استيائها الشديد ازاء شريط الفيديو، وأكدت انها احتجت لدى المعارضة المسلحة. وأنها تحدثت عن هذا العمل المروع مع قادة المجلس العسكري المعارض الذي يتولى قيادة الجيش الحر.
ومساء الثلاثاء، دعت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي، في تصريح لـ"نوميديا نيوز"، قادة المقاتلين المعارضين باتخاذ إجراءات فورية لمنع حدوث "فظاعات" مماثلة.
11/5/13515
https://telegram.me/buratha