سوريا - لبنان - فلسطين

نجاد: اي مجموعة تتسلم زمام الامور في سورية عن طريق الحرب سيعني ذلك انعدام الامن في المنطقة كلها


 

 اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال استقباله يوم الاحد 28 ابريل/نيسان مساعد الرئيس المصري لشوون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد، اعلن تطابق وجهات نظر ايران ومصر ازاء حل الازمة في سورية، منوها بالاتفاقيات الجيدة التي تم التوصل لها في اجتماع القاهرة لتسوية الازمة السورية. ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية عن نجاد قوله ان "اي مجموعة تتسلم زمام الامور في سورية عن طريق الحرب والنزاع سيعني استمرار الحرب وانعدام الامن لفترة طويلة، واذا اصبحت سورية غير آمنة فان امن باقي دول المنطقة سيتعرض للخطر، وهذا الموضوع سوف يهدد کل المنطقة". وشدد علي ضرورة الاسراع في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتسوية الازمة السورية علي اساس التفاهم والحوار، معربا عن امله بالاستفادة من کافة الطاقات في هذا المجال. كما اعتبر احمدي نجاد ان ايران ومصر من اهم دول المنطقة، وان کافة قضايا المنطقة ستحل اذا "تعاونا جنبا الي جنب". من ناحيته اعلن عصام الحداد ان استمرار الظروف الحالية ليس من مصلحة احد و"قد آن الاوان لاتخاذ خطوات اساسية لايجاد مخرج لهذا الوضع.. وهذه المسؤولية الكبيرة تقع علي عاتق ايران ومصر قبل غيرهما، وانجاز هذه المسؤولية وتحسين الظروف غير ممکن من دون التعاون بين البلدين". واکد الحداد ان مصر تسعي للاسراع في اتخاذ الاجراءات الاساسية لوقف القتل واراقة الدماء في سورية، مؤكدا انه يتعين اخذ زمام المبادرة في هذا المجال لمنع تدخل الدول الاجنبية في سورية. وفي ما يخص العلاقات مع ايران لفت مساعد الرئيس المصري الي ان بلاده "تواجه في هذه المرحلة الدقيقة تحديات داخلية وخارجية کبيرة وتسعي في هذه الظروف الي اقرار التعاون الايجابي والبناء مع شعوب ودول مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتؤمن بالتعاون الودي والبناء مع الشعب الايراني". وعبر الحداد عن اعتقاده بامكانية ارساء اساس صلب ومتين لبناء علاقات ودية بين ايران ومصر والاسراع بتعزيز العلاقات في ظل المسار الحالي لتنمية العلاقات بين البلدين. وكانت الرئاسة المصرية قد اعلنت يوم 27 ابريل/ نيسان عن الزيارة التي يقوم بها مساعد الرئيس المصري عصام الحداد ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة‌ الطهطاوي الى‌ طهران، بغية تفعيل المبادرة المصرية بشأن الأزمة السورية. وأوضحت رئاسة الجمهورية ان هدف الزيارة الالتقاء بالمسؤولين الإيرانيين لبحث سبل تفعيل المبادرة الرباعية التي أطلقها الرئيس محمد مرسي في القمة الإسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة.

 

29/5/13428 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك