سوريا - لبنان - فلسطين

نجاد: اي مجموعة تتسلم زمام الامور في سورية عن طريق الحرب سيعني ذلك انعدام الامن في المنطقة كلها

2427 19:06:00 2013-04-28

 

 اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال استقباله يوم الاحد 28 ابريل/نيسان مساعد الرئيس المصري لشوون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد، اعلن تطابق وجهات نظر ايران ومصر ازاء حل الازمة في سورية، منوها بالاتفاقيات الجيدة التي تم التوصل لها في اجتماع القاهرة لتسوية الازمة السورية. ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية عن نجاد قوله ان "اي مجموعة تتسلم زمام الامور في سورية عن طريق الحرب والنزاع سيعني استمرار الحرب وانعدام الامن لفترة طويلة، واذا اصبحت سورية غير آمنة فان امن باقي دول المنطقة سيتعرض للخطر، وهذا الموضوع سوف يهدد کل المنطقة". وشدد علي ضرورة الاسراع في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتسوية الازمة السورية علي اساس التفاهم والحوار، معربا عن امله بالاستفادة من کافة الطاقات في هذا المجال. كما اعتبر احمدي نجاد ان ايران ومصر من اهم دول المنطقة، وان کافة قضايا المنطقة ستحل اذا "تعاونا جنبا الي جنب". من ناحيته اعلن عصام الحداد ان استمرار الظروف الحالية ليس من مصلحة احد و"قد آن الاوان لاتخاذ خطوات اساسية لايجاد مخرج لهذا الوضع.. وهذه المسؤولية الكبيرة تقع علي عاتق ايران ومصر قبل غيرهما، وانجاز هذه المسؤولية وتحسين الظروف غير ممکن من دون التعاون بين البلدين". واکد الحداد ان مصر تسعي للاسراع في اتخاذ الاجراءات الاساسية لوقف القتل واراقة الدماء في سورية، مؤكدا انه يتعين اخذ زمام المبادرة في هذا المجال لمنع تدخل الدول الاجنبية في سورية. وفي ما يخص العلاقات مع ايران لفت مساعد الرئيس المصري الي ان بلاده "تواجه في هذه المرحلة الدقيقة تحديات داخلية وخارجية کبيرة وتسعي في هذه الظروف الي اقرار التعاون الايجابي والبناء مع شعوب ودول مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتؤمن بالتعاون الودي والبناء مع الشعب الايراني". وعبر الحداد عن اعتقاده بامكانية ارساء اساس صلب ومتين لبناء علاقات ودية بين ايران ومصر والاسراع بتعزيز العلاقات في ظل المسار الحالي لتنمية العلاقات بين البلدين. وكانت الرئاسة المصرية قد اعلنت يوم 27 ابريل/ نيسان عن الزيارة التي يقوم بها مساعد الرئيس المصري عصام الحداد ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة‌ الطهطاوي الى‌ طهران، بغية تفعيل المبادرة المصرية بشأن الأزمة السورية. وأوضحت رئاسة الجمهورية ان هدف الزيارة الالتقاء بالمسؤولين الإيرانيين لبحث سبل تفعيل المبادرة الرباعية التي أطلقها الرئيس محمد مرسي في القمة الإسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة.

 

29/5/13428 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك