دمشق/ وكالة أنباء براثا
قالت مصادر عسكرية مطلعة أن مئات المسلحين في ريفي حمص ودمشق وأيضاً داخل مدينة حمص استسلموا أمام الجيش العربي السوري، وإن هناك كذلك عدداً كبيراً يفاوض لتسليم نفسه وسلاحه.
وكشفت المصادر عن أن المئات من المسلحين بدؤوا منذ أيام بتسليم أنفسهم وتحديدا في مناطق ريف حمص ودمشق بعد أن أحكم الجيش طوقاً خانقاً من حولهم وبعد أن فوجئوا بهروب قادتهم آخذين معهم ما توفر من مال ومؤن وذخائر تاركين مقاتليهم في مواجهة الموت المحتم أمام ضربات الجيش وتقدمه السريع.
وقالت المصادر إن المسلحين كانوا في حالة يرثى لها فمنهم من طلب الماء والطعام ومنهم من تبرع وقدم معلومات قيمة للجيش للانتقام من قائده الذي فر دون إبلاغ أحد آخذا معه كل ما كان يعد المقاتلين به من مال ومسروقات ووعود بإخراجهم خارج الحدود في حال اشتد القتال!!
وأضافت إن هناك جيوباً داخل مدينة حمص تناور وتفاوض من أجل تسليم السلاح وهم محاصرون بالكامل داخل أوكارهم، مؤكدة أن حالات استسلام عديدة تمت أيضاً في ريف دمشق وان الجيش ينظر في كل حالة على حدة وخاصة أن لدى الأجهزة الأمنية قوائم كاملة بأسماء المسلحين ومن منهم شارك في القتال ومن لم يفعل.
ورداً على سؤال حول وجود أجانب أو عرب بين المستسلمين فضلت المصادر عدم الإجابة في الوقت الحالي لكنها أكدت أن لدى الجيش والقوات الأمنية مفاجآت سيكشف عنها في الوقت المناسب وأضافت إن عدد الذين استسلموا حتى الآن بالمئات وليس بالعشرات وانه لن يكون هناك من مفر أمام المسلحين سوى الموت أو الاستسلام.
.................
12/5/13424
https://telegram.me/buratha