الصفحة الإسلامية

ما بين المنتظرون وأصحاب الحسين.

1093 2024-11-09

أما أصحاب الحسين عليه وعليهم السلام فقد أدوا ماعليهم من واجب وأوصلوا الأمانة، وأما أصحاب المهدي فالآن بدأ واجبهم اتجاه إمامهم ليحملوا الراية.

 

تُرى، هل سنكون كأصحاب جده الحسين؟ 

هل نحن على قدر المسؤولية؟

هل نحن جاهزون للعمل والفداء والنصرة؟

هل نحن مستعدون لطلاق الدنيا بما فيها من أجل إمامنا؟

 

هل نحن مستعدون ان نُقتل ثم نحيا ثم نُقتل ثم نحيا ويُفعل ذلك بنا سبعين مرة من أجل إمامنا؟

 

هل فينا مستعد لإن تأكله السباع حياً على أن يترك إمامه؟

 

ليس هنالك فرق بين قيام الحسين وقيام القائم من آل محمد صلوات ربي عليهم أجمعين،  فالقيامان واحد لا يتجزء، نهج ثابت من النبي الخاتم إلى الوصي الخاتم وهو 

إقامة دولة العدل الإلهي وإرساء حاكميته على الارض.

 

وهذا لن يتأتى حتى نمسح العرق والعلق، وبنكران الذات والذوبان في المشروع والغاية والهدف.

 

قيامنا المهدوي يحتاج إلى شوس ميامين مؤمنين به تماماً كما أمن أصحاب الحسين بقيام سيدهم،

ولذا تنافسوا على التضحية والفداء.

 

واعلموا… أن الله تعالى قد حبانا بقيامين، قيام الحسين الذي تعلمنا منه دروس وعبر في مدرسة كربلاء، وقيام المهدي الذي نعد ونمهد له، وهذه لعمر الله هي النعمة الكبرى والعظمى التي أنعم الله بها علينا وكل أمة الإنتظار والقيام.

 

إذاً فحي على خير العمل، حي على التمهيد وإعداد الأمة وإيقاظها من سباتها، حي على إيجاد قواعد النصرة التي تقود المسير تحت راية ولي الله الاعظم.

 

وهنيئاً لكل ثابت منا على ذات العهد والنهج والمبايعة الكبرى للتمهيد والانتظار.

 

وعلى كل من فاته قيام كربلاء إعداد نفسه لقيام حفيد كربلاء، موطناً نفسه كما وطّنها قبله أصحاب ملحمة العشق والخلود، وذلك هو الفوز العظيم.

  

اللهم نسألك الثبات ونفاذ البصيرة.

 

سيدي يابن فاطمة 

يرونك بعيداً

ونراك قريبا.

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك