كثيرة هي القصص والحكايات التي تروى عن الخدمة التي يقوم بها ويقدمها عشاق ومحبي الامام الحسين ع خلال مواسم الزيارة المليونية في عاشوراء والاربعين او خلال شهر شعبان وخلال الاعياد والولادات ومن بذخ الاموال والطعام والشراب .
وقد اعتاد اغلب الناس من اصحاب المواكب او من الخدمة والمحبين من جعل صندوق التبرعات والمساعدات في بيوتهم او في الجوامع والحسينيات كتب علية صندوق الامام الحسين تجمع فيه اموال التبرعات داخل البيت الواحد اوالعائلة الواحدة او العشيرة او اصحاب الموكب وتوضع فيه الاموال اما يوميا او كل شهر ويفتح عند شهر محرم الحرام من كل عام .
ومع اقتراب شهر محرم الحرام تفتح هذه الصناديق ويقوم الخدمة بشراء مايتطلبه موكب العزاء وموكب الخدمة من اللحوم والرز والدهن والبقوليات والتوابل وتنصب سرادق العزاء والخدمة لااستقبال الزوار وتقديم لهم الخدمة والضيافة والمنام والاكل والشرب وكل ما يحتاجه الزائر القاطع مئات الكيلوا مترات من الجنوب او من الشمال .
وتمتد سفرة الامام الحسين (عليه السلام ) وفيها ما طاب من الشراب والاكل وفيه الشفاء والدواء من كل عله وداء والقصص والروايات والحكايات كثيرة عن معاجز الامام الحسين شهدها الزائرين او الخدمة بام اعينهم على طول طريق المشايه ناهيك عن التبرعات التي تاتي من اناس متمكنين يتبرعون لصاحب المواكب وهي من بركات الامام الحسين ع .
ان طريق الامام الحسين هو طريق الجنة وهو طريق النجاه وهو طريق البيع والشراء مع الله فهنيئا لمن باع واشترى مع الله وهنيئا لاخدمة زوار الامام الحسين وماهذه الملايين التي قدمت الى كربلاء والتي تقول الاحصاءات بانها تقدر ب 21 مليون زائر قدموا لزيارة المولى ابي عبد الله الحسين ع كل هذه البركات هي من فضل صندوق تبرعات الامام الحسين ع .
https://telegram.me/buratha