الصفحة الإسلامية

🏴موسم الاحزان فرصة عظيمة لكي نبيض وجوهنا امام ائمتنا عليهم السلام


نحن مكلفون باظهار الحزن على ابي عبد الله بابي وامي وافضلنا من مارس الجزع على الحسين ع ولا حدود لهذا الجزع الا فيما حرم الله لقوله صلوات الله عليه ان الجزع كل الجزع مكروه في الاسلام الا الجزع على جدي الحسين ع وبطبيعة الحال للمنتظر مسؤولية اكبر من غيره وعليه واجبات اكثر ويكفيه ان ينتبه ان الامام صلوات الله عليه يغشى مجالس الحسين ع ويحضر كل ما يقام على الحسين تخليدا لذكره وابداء للحزن عليه وهو لا يستثني في الحضور مجلسا صغيرا او كبيرا ولا فعالية صغيرة ولا كبيرة ومثله صلوات الله عليه تحضر بقية الانوار المطهرة وكلما كان المجلس فيه معالم الاخلاص كلما حظي بمنزلة اكبر والطاف اكثر، ولذلك على المنتظر حسن الوقار والتادب باداب الحزن واعرافه وليعمل عملا من شانه ان لا ينشغل المجلس الحسيني الى مجلس تفكه واعني بذلك قبل وبعد انتهاء مراسم العزاء بل ليبقى يذكر بالامام الثائر للحسين ع وليعلم جيدا ويعلم غيره ان الشعائر مطلوبة لغرض الاستعداد والتاهب للنصرة وقد بات اوان ذلك قريبا فالثائر راياته مشرعة ولا زال ينادي الا من ناصر ينصرنا.

واعلموا ان اعداء الشعائر في هذه السنة سيكثفون من عداوتهم لها وسيتفنون في عرض سبل الوعي المزيف الذي يرمي لقطع عاطفة الولاء ومشاعر الاحزان على ابي عبد الله ع او للتقليل منها ومنع انتشارها تارة باسم الحفاظ على المذهب واخرى باسم الوعي الحضاري وثالثة تحت اسم الاعمال النافعة اكثر من الشعائر ورابعة وخامسة وتيقنوا ان جهد هؤلاء الى هباء ولا يغرنكم ولتكن حميتكم الحسينية وغيرتكم على الشعائر حمية المتدين الذي يرجع الناس لطلب التكليف من مرجعهم لو عرتهم شبهة او اكتنفهم الريب ولا تهتموا كثيرا لتهاويل هؤلاء.

ولئن حدثنا ان امامنا صلوات الله عليه يركض في عزاء طويريج نادبا وباكيا وصارخا فاعلموا اذن كيف يكون الجزع فهو يطالب بدموع تقرح المآقي وصرخات تستجلب الغافلين وبكاء يحرك القلوب الجامدة وتذكروا دعاء الامام الصادق للمتقلبين على قبر ابي عبد الله ع لذلك احجزوا لانفسكم مكانا في هؤلاء وتزاحموا على خدمة المعزين فانتم اصحاب العزاء وحذاري من الحاق اي اذى باي واحد من هؤلاء حتى لو اخرجته مشاعره عن الحد السلوكي المطلوب بل عليكم ان تختبروا انفسكم اذا كانت خافضة الجناح للمؤمنين او انها لا زالت متمردة ومتكبرة.

ونصيحتي لكل الاخوة والاخوات ان يجربوا حظهم في اقامة المجلس الحسيني في بيوتهم من دون التاثير على المجالس العامة ولو من بعد العاشر فكل المحرم وصفر هو موسم الاحزان اذ ما احلى بيوتكم وانتم متيقنون ان الزهراء بابي وامي والحوراء عليها السلام تحضران نادبات باكيات تنتظران من يسعدهما بالمواساة ومن يقف معهما في التسلية

ايها الاحبة موسم الاحزان فرصة عظيمة لكي نبيض وجوهنا امام ائمتنا ونطهر قلوبنا في مجالسهم صلوات الله عليهم فلا تستنزفوا ذلك فيما لا ينفع ولا تحرموا انفسكم من التزود من معين الجنان والخلد 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك