الصفحة الإسلامية

وقفه مع الله


يراودني شعور ان (أعد برامج ارد فيها على مواقع الفتنة والتفرقة بين المذاهب السنة والشيعة) التي تبث من فضائيات مسمومة .ولكني اتردد لان تيار التفرقة تدعمه دول واجندات ومواقع مدعومة من جهات معروفة بعداءها للإسلام.. وانا لا أملك الا قلمي ورضا الله ورسوله وأهل البيت {ع}.ولكني وجدت ثلة مؤمنة امثالكم يرغبون في سماع وتوضيح الاسلام الحقيقي الذي يؤمن بوحدة المسلمين .

يحدد الامام امير المؤمنين سبب اختلاف الامة الى ثلاثة أقسام: وهي حاضرة فينا.

أولاً: الأسباب الفكرية: اهمها الجهل: لإن الجاهل لا يميّز بين المصلحة والمفسدة، ولا يراعي اطلاقا مصلحة الأمّة ولا يقدر المخاطر والتحديات، فيتصدى الجاهل السني والشيعي ليثبت عقيدته للاخر . والمصيبة يصدق اخرون كلامهم فتزداد الفرقة والاختلاف تعقيداً لذا قال الإمام علي{ع}(لو سكت الجاهل ما اختلف الناس) زاناشدكم بالله عليكم هل هؤلاء المنافقون هم من يمثلون الاسلام المحمدي السمح..؟

ثانيا . من المصائب التي رسخت الخلاف بين المسلمين زيادة على الجهل هو ان كثير من الناس يعتبرون الحاكم والسياسي ممثل لمذهبه لذا تجده يدافع عنه يتصور انه يدافع عن سنة محمد{ص} في حين لو قرات تاريخ من يدافع البعض عنه يتضح انه مجرم قاتل فاسد صاحب دكان يبيع شعارات اسلامية .

ثالثا: البدع وما ادخل في التراث الاسلامي عند الفريقين . رغم جهود عدد من الفقهاء والعلماء في تنقيح التراث الاسلامي. من الروايات التي لا يقبلها العقل. ولكن اصحاب الفضائيات اعتبروها مادتهم الاساسية لتصدير بضاعتهم التي تلوث عقول الناس .. ولا ابريْ المجتمع الذي يصدق هؤلاء الذين ينتمون لدول تريد بنا الشر وفتحت لهم فضائيات يصدرون منها التفرقة .. المجتمع يتحمل تسعين بالمائة من اسباب الفرقة . الان لو شتمت شخصا فانه يقوم بمقاضاتك في المحكمة وعشائريا . ولكن كلنا نسمع الشتائم ضمن الحديث عندهم على رموز الاسلام سواء الرموز الشيعية او السنية ولكن لا نحرك ساكن لاننا نعتبر شتم المذهب الاخر نوعا من الانتصار لمذهبنا . ابديت وجهي نظري عن كلمة في شرح القران لرجل سني . وصل عدد المعلقين الى اكثر من خمسة الاف بين مؤيد ومهاجم. وحين اشرح مفهوم قراني لا يزيد التعليق على عشرة اشخاص.. هنيئا لامتنا بهذا المستوى الذي ساعدنا اعداءنا على انفسنا. جاء في سورة ال عمران قوله تعالى: قال تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك