الدكتور فاضل حسن شريف
1751- جاء في کتاب الحديث النبوي بين الرواية والدراية للشيخ جعفر السبحاني: البداء المحال في الوحي: أخرج البخاري في صحيحه، عن سهل بن سعد الساعدي، انّه قال: رأيت مروان بن الحكم جالساً في المسجد فأقبلت حتى جلست إلى جنبه، فأخبرنا انّ زيد بن ثابت أخبره انّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من الموَمنين والمجاهدون في سبيل اللّه". قال: فجاءه ابن أُمّمكتوم وهو يمليها عليّ، فقال: يا رسول اللّه لو أستطيعُ الجهاد لجاهدت وكان رجلاً أعمى، فأنزل اللّه تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وفخذه على فخذي فثقلت عليَّ حتّى خفت ان ترضّ فخذي ثم سُرّيَ عنه، فأنزل اللّه عزّوجلّ "غَيْرُ أُولِي الضَّرَر" (النساء 95). أقول: إنّ فصل الخاص عن العام، والمقيد عن المطلق أمر جائز في التشريع الاِسلامي، لاَنّالسنة الاِلهية جرت على بيان الاَحكام الشرعية بالتدريج، وهذا مما لا مشاحة فيه. إنّما الكلام في الآية المباركة التي ليست بصدد بيان الحكم الشرعي حتى يتماشى فيها الضابطة المذكورة، وإنّما هي بصدد بيان حقيقة وهي عدم استواء القاعد و المجاهد، فإذاً الموضوع امّا هو مطلق القاعد أو القاعد غير أُولي الضرر. فلو كان الموضوع ـ في الواقع ـ هو مطلق القاعد، فلماذا أُضيف إليه قيد (غير أُولي الضرر) في المرّة الثانية، ولو كان الموضوع منذ أوّل الاَمر هو المقيد (أي لا يستوي القاعدون غير أُولي الضرر) فلماذا فصل عنه القيد في المرّة الاَُولى وضمّ إليه ثانياً ؟ ومعنى ظاهر الرواية حدوث البداء على اللّه سبحانه، وظهور ما خفي عليه وهو أمر محال، فلم يعلم وجه هذا الفصل إلاّ أن تكون الغاية تكريم ابن أُمّ مكتوم وهذا أمر بعيد، فالحكم بوضع الرواية أحسن من هذا التوجيه. وقد زعم أبو جعفر الطحاوي انّ الاِشكال يكمن في التسوية بين القاعدين لعذر وبغير عذر. فأجاب انّه سبحانه لم يقصد من القاعدين في الآية القاعدين بالزمانة مع النية انّهم لو أطاقوا الجهاد لجاهدوا، ولكن ذهب ذلك عن ابن أُمّ مكتوم حتى قال ما قال. أقول: خفي عليه موضع الاِشكال، فانّ محله هو انّه سبحانه إمّا أراد من القاعدين عمومهم، أو خصوص غير القاعدين بالزمانة، فعلى الاَوّل يلزم البداء بإنزال القيد، وعلى الثاني يلزم تأخير القيد المتصل عن الآية وهو كما ترى.
1752- جاء في کتاب الحديث النبوي بين الرواية والدراية للشيخ جعفر السبحاني: الملائكة باسطوا أجنحتهم على الشام: أخرج أحمد في مسنده، عن عبد الرحمان بن شماسة، عن زيد بن ثابت، قال: بينا نحن عند رسول اللّه نوَلّف القرآن من الرقاع، إذ قال: طوبى للشام، قيل: ولِـمَ ذلك يا رسول اللّه؟ قال: لاَنّ ملائكة الرحمن باسطوا أجنحتها عليه. إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفصح من نطق بالضاد، فهو لا يتكلم اقتضاباً إلاّ أن يكون في المقام أدنى مناسبة، فلو افترضنا انّ زيداً كان يوَلف القرآن من الرقاع، ولم يكن يتكلّم مع النبيفبأيِّ مناسبة ألقى رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم كلامه وأظهر فضائل الشام؟ وأغلب الظن انّ الحديث وضع في أوائل العهد الاَموي لتثبيت أركان الجهاز الحاكم.
1753- (إن الحجامة يوم الثلاثاء لسبعة عشر من الهلال مصحة سنة)
1754- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (لم يكن لفاطمة كفؤ لو لم يخلق الله علي) المصادر: حلية الأولياء 1، الرياض النضرة 2، ابن المغازلي، الخوارزمي، ينابيع المودة.
1755- عن الصادق عن أبيه عليه السلام قال: ان اعرابيا" أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يارسول الله اني كنت رجلا" ذكورا" فصرت نسيا". فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لعلك اعتدت القائلة فتركتها؟ فقال: أجل، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فعد يرجع اليك حفظك ان شاء الله. (البحار ج73 ص185)
1756- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه، وأهلي أحب إليه من أهله، وعترتي أحب إليه من عترته، وذريتي أحب إليه من ذريته.
1757- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من عرض لأخيه المسلم المتكلم في حديثه فكأنمّا خدش وجهه. (الوسائل من أبواب أحكام العشرة)
1758- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي إذا قام لا يبقى أرض إلا نودي فيها شهادة لا إله إلا الله) المصادر: ينابيع المودة.
1759- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من باع واشترى فليحفظ خمس خصال والا فلا يشتر ولايبيع، الربا، والحلف، وكتمان العيب، والحمد اذا باع، والذم اذا اشترى.(تهذيب الاحكام ج7)
1760- مستحبات المسكن: يستحب اختيار المسكن الواسع، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع). وأن فيها راحته، وأن المنزل الواسع عيش الدنيا، وأن من شقاء العيش ضيق المنزل، وأن شوم المنزل ضيقه، وأن اختيار المنزل الضيق من الحمق، وأنه يكره اختياره، ويستحب التحول منه وإن كان أحدثه أبوه، وقد اشترى أبو الحسن عليه السلام داراً، وأمر مولى له أن يتحول إليه لضيق منزله، فاعتذر بأن أباه أحدثه، فقال عليه السلام: إن كان أبوك أحمق ينبغي أن تكون مثله ؟.
1761- عنه صلى الله عليه وآله وسلم: فوق كل ذي برٍّ بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر.
1762- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ اتَّبِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَإِنَّهُ قَالَ: مَنْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ. (الكافي ج4)
1763- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أكلتم فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لأقدامكم، وإنه سنة جميلة. (طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم)
1764- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا سمعتم نباح الكلاب، ونهيق الحمير. فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم، فإنهم يرون ولاترون فافعلوا ما تؤمرون. (البحار ج62 ص64)
1765- قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَ أَنْتَ بَابُهَا وَ لَنْ تؤت [تُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ لِأَنَّكَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ رُوحُكَ مِنْ رُوحِي وَ سَرِيرَتُكَ مِنْ سَرِيرَتِي وَ عَلَانِيَتُكَ مِنْ عَلَانِيَتِي وَ أَنْتَ إِمَامُ أُمَّتِي وَ خَلِيفَتِي عَلَيْهَا بَعْدِي سَعِدَ مَنْ أَطَاعَكَ وَ شَقِيَ مَنْ عَصَاكَ وَ رَبِحَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ خَسِرَ مَنْ عَادَاكَ وَ فَازَ مَنْ لَزِمَكَ وَ هَلَكَ مَنْ فَارَقَكَ مَثَلُكَ وَ مَثَلُ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ بَعْدِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ مَثَلُكُمْ مَثَلُ النُّجُومِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
1766- دعاء اليوم السادس عشر من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ، وَ جَنِّبْنِي فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ، وَ أَدْخِلْنِي فِيهِ بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ، بِإِلَهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ)
1767- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أحب الأعمال الى الله ثلاثة: إشباع جوعة المسلم، وقضاء دينه، وتنفيس كربته. (البحار ج71)
1768- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انه نهى عن السوم ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس. (تهذيب الاحكام ج7)
1769- عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله أنّه قال: (اللّحم واللّبن ينبتان اللّحم ويشدّان العظم، واللّحم يزيد في السّمع والبصر، واللحم بالبيض يزيد في الباءة)
1770- عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من بدأ بالسلام فهو أولى بالله وبرسوله).
1771- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الأكل في السوق من الدناءة. (طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم)
1772- حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الْوَرَّاقُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ: مَعَاشِرَ أَصْحَابِي إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ عَلِيّاً عَلَماً بَيْنَ الْإِيمَانِ وَ النِّفَاقِ فَمَنْ أَحَبَّهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَبْغَضَهُ كَانَ مُنَافِقاً إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ جَعَلَ عَلِيّاً وَصِيِّي وَ مَنَارَ الْهُدَى فَهُوَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ عَيْبَةُ عِلْمِي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي إِلَى اللَّهِ أَشْكُو ظَالِمِيهِ مِنْ أُمَّتِي
1773- وفي كتاب زهد النبي، لجعفر بن أحمد القمي قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا قام إلى الصلاة تربد وجهه خوفا من الله، وكان لصدره أو لجوفه أزيز كأزيز الوجل.
1774- روي أنه صلى الله عليه وآله: كان يحب التمر.
1775- في رواية قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة أو تسع عشرة أو لإحدى وعشرين من الشهر كان له شفاءً من كل داء من أدواء السنة كلها وكانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرأس والأضراس والجنون والجذام والبرص).
https://telegram.me/buratha