الدكتور فاضل حسن شريف
1505- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء مع من أحب.
1506- روي أنّ الحرث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كيف كان ينزل عليك الوحي؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشدّ علي، فيفصم عنّي وقد وعيت ما قال، وأحياناً يتمثّل المَلَكُ رجلاً، فيكلّمني فأعي ما يقول)
1507- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نحن كلمة التقوى، وسبيل الهدى، والمثل الأعلى، والحجة العظمى، والعروة الوثقى.
1508- دعاء اليوم الخامس من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: (اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ، وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ، بِرَأْفَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ).
1509- أنّ رجلاً جرح على عهد رسول اللّه صلى الله عليه وآله فقال صلى الله عليه وآله: (ادعوا له الطبيب) فقالوا: يا رسول اللّه وهل يغني الطّبيب من شيء؟ فقال صلى الله عليه وآله: (نعم ما أنزل اللّه من داء إلا انزل له شفاء)
1510- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ترك التزويج مخافة العيلة فليس منا.
1511- لما رجع أبو بكر إلى النبي، قال: يا رسول الله إنك أهلتني لأمر طالت الأعناق فيه، فلما توجهتُ إليه ردَدْتني عنه؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: الأمين هبط إليَّ عن الله تعالى: أنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، وعليٌّ مني ولا يؤدّي عني إلا عليّ.
1512- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من عترتي من ولد فاطمة). المصادر: الصواعق المحرقه باب 11 الفصل الأول ابن ماجة في سننه ج2 الحاوي ج2
1513- قال صلّى الله عليه وآله: من سعادة المرء حسن الخُلق، ومن شقاوته سوء الخُلق.
1514- النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: وكلْ ما وقع تحت مائدتك، فإنه ينفي عنك الفقر، وهو مهور الحور العين، ومن أكله حُشي قلبه علماً وحلماً وإيماناً ونوراً.
1515- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة تبعث أمامي). المصادر: المستدرك على الصحيحين للنيسابوري ج 3 .
1516- عن ابن عباس: قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنْقَعُ لَهُ الزَّبِيبُ، فَيَشْرَبُهُ الْيَوْمَ وَالْغَدَ وَبَعْدَ الْغَدِ إِلَى مَسَاءِ الثَّالِثَةِ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِ، فَيُسْقَى أَوْ يُرَاقُ)
1517- عن الإمام علي عليه السلام: (فما نزلتْ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها فكتبتُها بخطي، وعلَّمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وخاصَّها وعامَّها).
1518- وفي الفقيه ، قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل.
1519- عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَالَ فِي الرَّحْبَةِ: أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَعْنِي يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ مَا قَالَ إِلَّا قَامَ فَقَامَ إِلَيْهِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا سِتَّةٌ مِنْ جَانِبٍ وَ سَبْعَةٌ مِنْ جَانِبٍ وَ قَالَ هَارُونُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَ أَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ.
1520- قوله صلى الله عليه واله وسلم (انما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين من لا عقل له).
1521- قال صلى الله عليه واله وسلم (اطلبوا العلم ولو بالصين).
1522- قال أبو عبد الله عليه السلام: كانت بدر في شهر رمضان ولم يعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله فلما أن كان من قابل اعتكف عشرين: عشرا لعامه، وعشرا قضاء لما فاته.
1523- ورد فـي حديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (ثلاث من كنَّ فيه حاسبه اللّه حساباً يسيراً، وأدخله الجنَّة برحمته، قالوا: وما هي يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: تعطي من حرمك وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك) المجلسي,1403هــ ,ج68، ص383.
1524- وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلواتكم علي جواز لدعائكم، ومرضاة لربكم، وزكاة لأعمالكم.
1525- روى مسلم في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن، أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها، فقال: أدعو لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينيه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: "فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ" (ال عمران 61) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي. ورواه الترمذي في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: لما أنزل الله هذه الآية "نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ" (ال عمران 61). ورواه الحاكم في المستدرك، والبيهقي في سننه. ويقول صاحب الكشاف: لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين، لأنها لما نزلت "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (ال عمران 61)، دعاهم صلى الله عليه وسلم، فاحتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، ومشت فاطمة خلفه، وعلي خلفهما، فعلم أنهم المراد من الآية، وأن أولاد فاطمة وذريتهم.
https://telegram.me/buratha