الدكتور فاضل حسن شريف
701- (انا رحمة مهداة)
702- أخرج أحمد والمحاملي والمخلص والذهبي وغيرهم عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال جبريل عليه السلام: قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.
703- عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ إِنَّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ لَمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ وَ مَوَاسِيدَ مِنْ نُورٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِئْتَ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تَجْلِسُونَ عَلَى تِلْكَ الْمَنَابِرِ تَأْكُلُونَ وَ تَشْرَبُونَ وَ النَّاسُ فِي الْمَوْقِفِ يُحَاسَبُونَ.
704- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: هلك رجل على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأتي الحفارين فإذا بهم لم يحفروا شيئا وشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: يا رسول الله ما يعمل حديدنا في الأرض، فكأنما نضرب به في الصفا، فقال: ولم إن كان صاحبكم لحسن الخلق، ائتوني بقدح من ماء، فأتوه به فأدخل يده فيه، ثم رشه على الأرض رشا، ثم قال: احفروا، قال: فحفر الحفارون، فكأنما كان رملا يتهايل عليهم.
705- عن سماحة الشيخ محمّد صنقور: لم تكن الغايةُ من تشريع الجهاد توسيع نطاق الدعوة بالسيف: حتى قريش التي حاربت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحزَّبت عليه الأحزاب ووظَّفت نفوذها لمنع القبائل العربية من القبول بدعوته بل ومن التواصل معه فإنَّه صلى الله عليه وآله وسلم بعد أنْ كسر شوكتهم ودخل عليهم مكة فاتحاً لم ينتقم منهم، ولم يُلجأ أحداً منهم على الإيمان بدعوته بل قال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) والكثير منهم لم يُسلم في أول الأمر وإنَّما أسلم الكثيرُ منهم بعد ذلك لأنَّهم وجدوا الإسلام واقعٌ قد فرض نفسه عليهم، فلم يكن يسعهم إلا التعايش مع هذا الواقع الجديد، وما إن كُسرت شوكة قريش حتى توافدت القبائل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة ليقفوا على حقيقة دعوته، وعندها دخلت الكثيرُ من القبائل في دين الله أفوجا كما نصَّ على ذلك القرآن المجيد في قوله تعالى: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا" (النصر 1-2) فكانت قريش هي مَن تحول دون الوقوف على حقيقة الدعوة، فما إن ضعفت وانكسرت شوكتها حتى توافدت القبائل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بغية الاستماع منه إلى حقيقة ما يدعو إليه وإلى برهان صدقه ودلائله، فكان ذلك هو ما دفعهم إلى الدخول في دين الله أفواجا.
706- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَسَّامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: أَحِبُّوا عَلِيّاً فَإِنَّ لَحْمَهُ مِنْ لَحْمِي وَ دَمَهُ مِنْ دَمِي لَعَنَ اللَّهُ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي ضَيَّعُوا فِيهِ عَهْدِي وَ نَسُوا فِيهِ وَصِيَّتِي مَا لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلَاقٍ.
707- روى عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم أنه قال: ومن صلّى في اللّيلة السادسة من شعبان أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسين مرة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، قبض اللّه روحه على السعادة، ووسّع عليه في قبره، ويخرج من قبره، ووجهه كالقمر، وهو يقول: أشهد ان لا إله إلّا اللّه وانّ محمّداً عبده ورسوله.
708- عن أبي سعيد الخدري قال: كانت بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قريب من المسجد فنزلت: "إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم" (يس 12) فقال لهم النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم: (إن آثاركم تُكتب) فلم ينتقلوا. أخرجه ابن أبي حاتم والترمذي.
709- قال صلى الله عليه وآله: عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيراً فانه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض.
710- عن الامام محمد الباقر عليه السلام في خطبة للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم في غدير خم (مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا ما يَرْضَى اللهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَ”إنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الاَرْضِ جَميعاً ف"َإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ” (ابراهيم 8) اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ بِما أَدَّيْتُ وَأَمَرْتُ وَاغْضِبْ عَلَى الْجاحِدينَ الْكافِرينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ. فناداه القوم نعم سمعنا وأطعنا)
711- علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل: يا رسول الله واثنتين، فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة، فقال: وواحدة.
712- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَيْنَا الْحُسَيْنُ عليه السلام عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّهُ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ قَالَ فَحَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم لِذَلِكَ حُزْناً شَدِيداً فَقَالَ جَبْرَئِيلُ أَ يَسُرُّكَ أَنْ أُرِيَكَ التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا قَالَ فَخَسَفَ جَبْرَئِيلُ مَا بَيْنَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى كَرْبَلَاءَ حَتَّى الْتَقَتِ الْقَطْعَتَانِ هَكَذَا وَ جَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَتَيْنِ فَتَنَاوَلَ بِجَنَاحِهِ مِنَ التُّرْبَةِ فَنَاوَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ دَحَا الْأَرْضَ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفِ الْعَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم طُوبَى لَكِ مِنْ تُرْبَةٍ وَ طُوبَى لِمَنْ يُقْتَلُ فِيكِ.
713- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (الوالد أوسط أبواب الجنة)
714- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَسَّانَ وَاقِفاً بِمِنًى وَ النَّبِيَّ وَ أَصْحَابَهُ مُجْتَمِعِينَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام سَيِّدُ الْعَرَبِ وَ الْوَصِيُّ الْأَكْبَرُ مَنْزِلَتُهُ مِنِّي مَنْزِلَةُ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي لَا تُقْبَلُ التَّوْبَةُ مِنْ تَائِبٍ إِلَّا بِحُبِّهِ يَا حَسَّانُ قُلْ فِينَا شَيْئاً فَأَنْشَأَ يَقُولُ: لَا تُقْبَلُ التَّوْبَةُ مِنْ تَائِبٍ * إِلَّا بِحُبِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ بَلْ صِهْرُهُ * وَ الصِّهْرُ لَا يَعْدِلُ بِالصَّاحِبِ وَ مَنْ يَكُنْ مِثْلَ عَلِيٍّ وَ قَدْ * رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ مِنَ الْمَغْرِبِ رُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فِي ضَوْئِهَا * بَيْضاً كَأَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَغْرُبْ.
715- قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بشراب العسل)
716- عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الزيتون يطرد الرياح).
717- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يؤمر برجل إلى النار فأقول ردوه إلى الميزان فأضع له شيئا كالأنملة معي في ميزانه وهو الصلاة علي فترجح ميزانه وينادي سعد فلان)
718- عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: خُذُوا بِحُجْزَةِ هَذَا الْأَنْزَعِ يَعْنِي عَلِيّاً عليه السلام فَإِنَّهُ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ مَنْ أَحَبَّهُ هَدَاهُ اللَّهُ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ مَحَقَهُ اللَّهُ وَ مِنْهُ سِبْطَا أُمَّتِي الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ هُمَا ابْنَايَ وَ مِنْ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةُ الْهُدَى أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِي وَ فَهْمِي فَتَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَتَّخِذُوا وَلِيجَةً مِنْ دُونِهِمْ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِ فَقَدْ هَوى وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ.
719- عَنْ أَبِي بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ رَفَعَ صَوْتَهُ حَتَّى يُسْمِعَ أَصْحَابَهُ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي). ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي جَعَلْتَ إِلَيْهَا مَرْجِعِي). ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَ أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ). ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ).
720- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ فَصُّهُ عَقِيقٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا الْفَصُّ؟ فَقَالَ لِي هَذَا مِنْ جَبَلٍ أَقَرَّ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ بِالْوَلَايَةِ وَ لِوُلْدِهِ بِالْإِمَامَةِ وَ لِشِيعَتِهِ بِالْجَنَّةِ.
721- أخرج أحمد بسند جيّد عن العباس قال: بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يقول الناس فصعد المنبر فقال: من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله، فقال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطَّلب، إن الله خلق الخلق فجعلني من خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني من خيرهم فرقة، وخلق القبائل فجعلني من خيرهم قبيلة، وجعلهم بيوتاً فجعلني من خيرهم بيتاً، فأنا خيركم بيتاً وأنا خيركم نفساً.
722- حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمْ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَيَضْرِبُكُمْ أَوْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ وَ كَانَ قَدْ أَعْطَى عَلِيّاً نَعْلَهُ يَخْصِفُهُ.
723- أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ذريح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجرا الصائم القائم.
724- زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه ِصلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: عَشْرُ خِصَالٍ مَا أَحَبَّ لِي بِوَاحِدَةٍ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا عَلِيُّ أَنَا أَخُوكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْتَ أَقْرَبُ الْخَلَائِقِ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْمَوْقِفِ وَ مَنْزِلِي مُوَاجِهُ مَنْزِلِكَ فِي الْجَنَّةِ كَمَا يُوَاجِهُ مَنْزِلُ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ أَنْتَ وَزِيرِي وَ وَصِيِّي وَ الْخَلِيفَةُ فِي أَهْلِي وَ فِي الْمُسْلِمِينَ وَ أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ.
725- علي بن ابراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا طلاق قبل نكاح، ولا عتق قبل ملك.
https://telegram.me/buratha