الدكتور فاضل حسن شريف
1- عن الصدوق قال: حدثنا محمد بن القاسم الاستر آبادي، رضي الله عنه، قال: حدثني يوسف بن محمد، عن زياد، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن محمد ابن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لما أتاه جبرئيل بنعي النجاشي بكا بكاء حزين عليه وقال: إن أخاكم أصحمة وهو اسم النجاشي مات ثم خرج إلى الجبانة وصلى عليه وكبر سبعا، فخفض الله له كل مرتفع حتى رأى جنازته وهو بالحبشة.
2- عن الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد جميعا، عن بكر بن صالح، عن سليمان الجعفري، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول: أهدي أمير المؤمنين عليه السلام، إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة أفراس من اليمن فقال: سمها لى فقال: هي ألوان مختلفة قال: ففيها وضح؟ فقال: نعم، فيها أشقر به وضح قال: فامسكه علي، قال: وفيها كميتان أوضحان فقال: أعطهما إبنيك قال: والرابع أدهم بهيم قال: بعه واستخلف به نفقة لعيالك إنما يمن الخيل في ذوات الاوضاح.
3- عن الصدوق باسناده عن الرضا عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللحم والشحم، فقال: ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلا انبتت مكانها شفاء وأخرجت من مكانها داء.
4- عن الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن عيسى عن محمد بن عرفة قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا امتى تواكلت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فليأذنوا بوقاع من الله تعالى.
5- عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام في محاورته مع المأمون: قول الله عز وجل: "وآت ذا القربى حقه" (الاسراء 26) خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها، واصطفاهم على الأمة، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ادعوا لي فاطمة. فدعيت له، فقال: يا فاطمة. قالت: لبيك يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: هذه فدك، هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، وهي لي خاصة دون المسلمين، وقد جعلتها لك لما أمرني الله به، فخذيها لك ولولدك.
6- عن الصدوق باسناده عن الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا طبختم فاكثروا القرع فانه يسل قلب الحزين.
7- عن الطبرسي مرسلا عن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز وجل جعل البركة في العسل، وفيه شفاء من الاوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبيا.
8- عن البرقى عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن أبى الحسن وأحمد بن محمد بن أبي نصر جميعا، عن أبى الحسن عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يستكره على اليمين فيحلف بالطلاق والعتاق وصدقة ما يملك، أيلزمه ذلك ؟ فقال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وضع عن أمتى ما أكرهوا عليه، وما لم يطيقوا، وما أخطاوا.
9- عن الصدوق باسناده عن الرضا، عن أبيه، عن آبائه عن الحسين بن على عليهم السلام، أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كبر على حمزة خمس تكبيرات، وكبر على الشهداء بعد حمزة خمس تكبيرات، فلحق حمزة سبعون تكبيرة.
10- عن أبو جعفر الطبري باسناده قال: حدثنا عبد الله بن هشام قال: حدثنا أبو الحسن على بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: كان ملك الكروبين يقال له فطرس وكان من الله عز وجل بمكان فأرسله برسالة فأبطأ فكسر جناحه، فألقاه بجزيرة من جزاير البحر، فلما ولد الحسين بن علي عليه السلام أرسل الله عز وجل جبرئيل في ألف من الملائكة يهنئون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمولود ويخبرونه بكرامته على ربه عز وجل فمر جبرئيل بذلك الملك فكان بينهما خلة فقال فطرس: يا روح الله الأمين أين تريد ؟. قال: إن هذا النبي التهامي وهب الله عز وجل له ولدا استبشر به أهل السماوات وأهل الأرض، فأرسلني الله تعالى إليه اهنيه واخبره بكرامته على ربه عزوجل، قال: هل لك أن تنطلق بي معك إليه يشفع لى عند ربه، فانه سخي جواد فانطلق الملك مع جبرئيل عليه السلام فقال: إن هذا ملك من الملائكة الكروبين له كان من الله تعالى مكان، فأرسله برسالة فأبطأ فكسر جناحه وألقاه بجزيرة من جزائر البحر وقد أتاك لتشفع له عند ربك، قال: فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصلى ركعتين ودعا في آخرهن: اللهم إني أسئلك بحق كل ذي حق عليك وبحق محمد أهل بيته أن ترد على فطرس جناحه وتستجيب لنبيك وتجعله آية للعالمين، فاستجاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم و أوحى إليه أن يأمر فطرس أن يمر جناحه على الحسين عليه السلام فقال رسول الله لفطرس امر جناحك الكسير على هذا المولود ففعل قسبح فأصبح صحيحا فقال: الحمد لله الذي من علي بك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لفطرس أين تريد؟ فقال: ان جبرئيل أخبرني بمصرع هذا المولود وإني سئلت ربي أن يجعلني خليفة هناك. قال: فذلك الملك موكل بقبر الحسين عليه السلام، فإذا ترحم عبد على الحسين أو تولى أباه أو نصره بسيفه ولسانه انطلق ذلك الملك إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: أيها النفس الزكية فلان بن فلان ببلاد كذا وكذا يتولى الحسين ويتولى أباه عليهما السلام ونصره بلسانه وقلبه وسيفه، قال: فيجيبه ملك موكل بالصلوة عن النبي أن بلغه عن محمد السلام، وقل له: إن مت على هذا أنت رفيقه في الجنة.
https://telegram.me/buratha