الصفحة الإسلامية

فرعون وآله في القرآن الكريم (ح 7)


الدكتور فاضل حسن شريف

تكملة للحلقات السابقة قال الله تعالى عن فرعون وآله في القرآن الكريم "أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ" ﴿غافر 37﴾ لِفِرْعَوْنَ: لِ حرف جر، فِرْعَوْنَ اسم علم، وما كيد فرعون إلا في تباب: خسار، وقال فرعون مكذِّبًا لموسى في دعوته إلى الإقرار برب العالمين والتسليم له: يا هامان ابْنِ لي بنًاء عظيمًا، لعلي أبلغ أبواب السماوات وما يوصلني إليها، فأنظر إلى إله موسى بنفسي، وإني لأظن موسى كاذبًا في دعواه أن لنا ربًا، وأنه فوق السماوات، وهكذا زُيَّن لفرعون عمله السيِّئ فرآه حسنًا، وصُدَّ عن سبيل الحق؛ بسبب الباطل الذي زُيِّن له، وما احتيال فرعون وتدبيره لإيهام الناس أنه محق، وموسى مبطل إلا في خسار وبوار، لا يفيده إلا الشقاء في الدنيا والآخرة، و "فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ" ﴿غافر 45﴾ بآل فرعون: قومه معه، فوقى الله سبحانه ذلك الرجل المؤمن الموفَّق عقوبات مكر فرعون وآله، وحلَّ بهم سوء العذاب حيث أغرقهم الله عن آخرهم، و "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" ﴿غافر 46﴾ لقد أصابهم الغرق أولا وهلكوا، ثم يُعذَّبون في قبورهم حيث النار، يُعرضون عليها صباحًا ومساء إلى وقت الحساب، ويوم تقوم الساعة يقال: أدخلوا آل فرعون النار، جزاء ما اقترفوه من أعمال السوء، وهذه الآية أصل في إثبات عذاب القبر، و "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ﴿الزخرف 46﴾ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه: أي القبط، ولقد أرسلنا موسى بحججنا إلى فرعون وأشراف قومه، كما أرسلناك أيها الرسول إلى هؤلاء المشركين من قومك، فقال لهم موسى: إني رسول رب العالمين، فلما جاءهم بالبينات الواضحات الدالة على صدقه في دعوته، إذا فرعون وملؤه مما جاءهم به موسى من الآيات والعبر يضحكون.

على الرعية ايضا ان يتبعوا الحكمة وذلك بمساعدة الحاكم العادل والا فان الله يسلط عليهم غضبه كما حصل لقوم موسى كونه عليه السلام بمثابة الراعي الحاكم لهم بعد ان اعطاهم الملك ونجاهم من فرعون وجعل لهم الارض المقدسة ملكا لهم ولكنهم رفضو مجابهة الجبارين "يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ * قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ" (المائدة 21-22). الحاكم صاحب الحكمة مطلوب منه صد المظالم لحماية شعبه كما جاء في سورة " إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" (البقرة 246). لذلك فان السكوت عن المعتدين مرفوض. ولهذا السبب فان الرسل والملوك بعثوا لحماية المجتمع من الظلم. والحكام الظالمون البعيدون عن الحكمة لهم نهاية مغزية، فهذا نمرود انهته بعوضة وفرعون الطاغية بعصا وغرق.

جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى "وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْرا" (الاعراف 113) إلى آخر الآية التالية أي فأرسل حاشرين فحشروهم وجاء السحرة كل ذلك محذوف للإيجاز. وقولهم "إِنَّ لَنا لَأَجْراً" (الاعراف 113) سؤال للأجر جيء به في صورة الخبر للتأكيد ، وإفادة الطلب الإنشائي في صورة الإخبار شائع ، ويمكن أن يكون استفهاما بحذف أداته، ويؤيده قراءة ابن عامر "قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً" (الاعراف 113) وقوله "قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (الاعراف 114) إجابة لمسئولهم مع زيادة وعدهم بالتقريب. قوله تعالى "قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ" (الاعراف 115) خيروه بين أن يكون هو الملقي بعصاه، وبين أن يكونوا هم الملقين لما أعدوه من الحبال والعصي وهذا التخيير في مقام استعدوا لمقابلته، ولا محالة يفيد التخيير في الابتداء بالإلقاء فمعناه إن شئت ألق عصاك أولا وإن شئت ألقينا حبالنا وعصينا أولا. وفيه نوع من التجلد لدلالته على أنهم لا يبالون بأمره سواء ألقى قبلهم أو بعدهم فلا يهابونه على أي حال لوثوقهم بأنهم هم الغالبون، ولا يخلو التخيير مع ذلك عن نوع من التأدب. قوله تعالى "قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ" (الاعراف 116) إلى آخر الآية، السحر هاهنا نوع تصرف في حاسة الإنسان بإدراك أشياء لا حقيقة لها في الخارج ، وقد تقدم الكلام فيه في تفسير قوله "وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ" (البقرة 102) في الجزء الأول من الكتاب ، والاسترهاب الإخافة ، ومعنى الآية ظاهر، وقد عد الله فيها سحرهم عظيما. والذي ادعاه فرعون لنفسه على ما حكاه الله من قوله "أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى" (النازعات 24)، إنما هو العلو من جهة القيام بحاجة الناس وهم أهل مصر خاصة عن قرب واتصال لا من جهة القيام بربوبية جميع العالمين، ومع ذلك كله قد أحاطت الخرافات على الوثنية بحيث لا يستبعد أن يتفوهوا بكون فرعون رب العالمين وإن خالف أصول مذاهبهم قطعا. قوله تعالى "قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ" (الاعراف 123) إلى آخر الآيتين خاطبهم فرعون بقوله "آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ" (الاعراف 123) تأنفا واستكبارا، وهو إخبار يفيد بحسب المقام والإنكار والتوبيخ، ومن الجائز أن يكون استفهاما إنكاريا أو توبيخيا محذوف الأداة. وقوله "إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ" (الاعراف 123) الآية يتهمهم بالمواطاة والمواضعة في المدينة يريد أنهم لما اجتمعوا في مدينته بعد ما حشرهم الحاشرون من مدائن مختلفة شتى فجاءوا بهم إليه ولقوا موسى أجمعوا على أن يمكروا بفرعون وأصحابه فيتسلطوا على المدينة فيخرجوا منها أهلها ، وذلك لأنهم لم يشاهدوا موسى قبل ذلك فلو كانوا تواطئوا على شيء فقد كان ذلك بعد اجتماعهم في مدينته. أنكر عليهم إيمانهم بقوله "آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ" (الاعراف 123) ثم اتهمهم بأنهم تواطئوا جميعا على المكر ليخرجوا أهل المدينة منها بقوله "إِنَّ هذا لَمَكْرٌ" (الاعراف 123) إلخ ليثبت لهم جرم الإفساد في الأرض المبيح له سياستهم وتنكيلهم بأشد العقوبات. ثم هددهم بقوله "فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" (الاعراف 123) ثم بينه وفصله بقوله "لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ" (الاعراف 124) فهددهم تهديدا أكيدا أولا بقطع الأيدي والأرجل من خلاف وهو أن يقطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى أو اليد اليسرى مع الرجل اليمنى وبالجملة قطع كل من اليد والرجل من خلاف الجهة التي قطعت منها الأخرى. وثانيا بالصلب وهو شد المجرم بعد تعذيبه على خشبة ورفع الخشبة بإثبات جانبه على الأرض ليشاهده الناس فيكون لهم عبرة، وقد تقدم تفصيل بيانه في قصص المسيح عليه‌ السلام في تفسير سورة آل عمران.

عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: يقول تعالى: "وَإِذْ قالَ مُوسى‌ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ" (ابراهيم 6)‌ هؤلاء الفراعنة الذين كانوا "يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَ فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ‌" (ابراهيم 6). اي يوم اكثر بركة من ذلك اليوم حيث أزال اللّه عنكم فيه شرّ المتكبّرين و المستعمرين، الذين كانوا يرتكبون أفظع الجرائم بحقّكم، و اي جريمة أعظم من ذبح أبنائكم كالحيوانات (انتبه الى انّ القرآن عبّر بالذبح لا بالقتل) و اهمّ من ذلك‌ فإنّ نواميسكم كانت خدما في ايدي الطامعين. و ليس هذا المورد خاصّ ببني إسرائيل، بل في جميع الأمم و الأقوام. فإنّ يوم الوصول الى الاستقلال و الحرية و قطع ايدي الطواغيت يوم من ايّام اللّه الذي يجب ان نتذكّره دوما حتّى لا نعود الى ما كنّا عليه في الايّام الماضية. "يسومونكم" من مادّة سوم على وزن صوم بمعنى البحث عن الشي‌ء، و تأتي بمعنى فرض عمل على الآخرين‌ ، و لهذا فإنّ معنى جملة يسومونكم سوء العذاب: انّ أولئك كانوا يفرضون عليكم اسوا الأعمال و أكثرها تعذيبا. و هل انّ تجميد و ابادة الكتلة الفعّالة في المجتمع و استخدام نسائهم و اذلالهنّ على يد فئة ظالمة و طاغية يعتبر امرا هيّنا؟ ثمّ انّ التعبير بفعل المضارع يسومون اشارة الى انّ هذا العمل كان مستمرّا لمدّة طويلة. و جملة "يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ" (ابراهيم 6) معطوفة على‌ "سُوءَ الْعَذابِ" (ابراهيم 6) و في عين الوقت هي من مصاديق سوء العذاب، و ذلك بسبب اهميّة هذين العذابين، و هذا توضيح انّ فرعون و قومه الظالمين فرضوا على بني إسرائيل احكاما جائرة اخرى، الّا انّ هذين العذابين كانا اشدّ و أصعب.

عن مركز الاشعاع الاسلامي للشيخ محمد صنقور: المسألة: ما معنى قولِه تعالى: "الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ" (هود 98) و "الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ" (هود 99)؟ الجواب: الفقرتان واقعتانِ في سِياق هاتين الآيتين من سورةِ هود وهما قولُه تعالى: "يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ" (هود 98-99). فالآيةُ الأولى وكذلك الثانيةُ تَصفانِ الحال التي سيكون عليها فرعونُ وقومُه يوم القيامة وانَّه يَتقدَّم قومَه فيدخلونَ جميعاً إلى النار، ثم إنَّ الآية الأولى وصفت النار التي يرِدونها بأنَّها بئسَ الوِردُ المَورود. فكلمة "بِئْسَ" (هود 98) (هود 99) فِعلٌ يُرادُ منه التعبير عن الذمِّ، ومعنى الوِرد في الآية هو النار التي يُرغَمُ فرعونُ وقومُه على الولوجِ فيها يومَ القيامة، لذلك صحَّ نعتُها بما يُعبِّر عن الذمِّ، إذ إنَّ دخولَ الإنسانِ إلى النار أمرٌ يسوءُه ويُؤذيه ويُخزِيه. والأصل اللغوي لكلمة الوِرد هو الماء الذي يقصدُه الإنسانُ أو الحيوان، فإذا وصل إليه شرِبَ منه، فالوصولُ إلى موضعِ الماء يُعبَّر عنه بالورود قال تعالى حكايةً عن موسى عليه السلام: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ" (القصص 28). فالورودُ هو الوصولُ للماء، والوِردُ هو نفسُ الماء الذي يرِد إليه طالبُه، والمُورود هو الماء أيضاً بلِحاظ وصول الظامئ إليه للشُرب منه، فالمورود اسم مفعول وفاعلُه الظامئ الذي يَرِد عليه، فالظامئُ واردٌ والماءُ مورود، كما يقال آكلٌ ومأكول، فالآكل وصفٌ للفاعلِ والمأكول وصفٌ للطعام. وكما يوصفُ الطعام بأنَّه مأكول كذلك يُوصف بأنَّه أكْلٌ، فيُشار إليه فيقال هذا أكلٌ مأكول، وهكذا الأمر في الماء فإنَّه يصحُّ انْ يُشارَ إليه فيقال: وِرد مورود. ثم إنَّ القرآن الكريم إستعارَ لفظ الوِرْد الذي يُوصفُ به الماء فاستعملَه في النار، فالمُراد من قولِه تعالى: "وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ" (هود 98) هو انَّه بئس النارُ التي يرِدون عليها ويلِجون فيها. ولعلَّ الغرضَ من هذه الاستعارة هو التهكُّم والإمعان في الإيذاء النفسي لِمَن هم على شاكلةِ فرعونَ وقومِه، إذ انَّ المُنتظَر من ورود الماء هو إرواء الغليل وهو أمرٌ تهفو إليه النفس وتشرأبُ إليه خصوصاً إذا اشتدَّ بها الظمأ. وأمَّا قولُه تعالى: "بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ" (هود 99) فمعنى الرِّفد هو العطية التي يُستعانُ بها على قضاء الحوائج ودفعِ البلاء، فيكونُ معنى الآية هو انَّه بِئْسَ العطيةُ التي يُعطاها فرعونُ وقومُه، إذ انَّ العطية التي يُعطونَها هي النار. وفي الآية مزيدٌ من السخرية والتهكُّم بفرعونَ وقومِه، فالرِّفدُ هو العطية التي يُستعان بها، وقد استعارَها القرآنُ ليس لما هو ضد العَونِ وحَسْب بل لِما هو مصدر النكالِ أعني النارَ وبئس القرار. فمساق الآية هو مساق قوله تعالى: "وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا" (الكهف 29). وهكذا هو الحال في قولِه تعالى: "بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ" (هود 99) فهم بمقتضى الطبعِ يُمنُّون أنفسَهم أنْ يُرحموا ويُرأفَ بهم فيتلقَّون خطاباً ساخراً: إنَّ لكم عطيةً تُعطونها ولكنَّها ليست من جنس ما تأملونَ بل هي النار التي تَحذرون، لذلك فهي بِئْسَ الرِّفدُ المرفود والعطيةُ المُعطاة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك