الصفحة الإسلامية

الاجتهاد والتقليد يأخذ الانسان من الضياع الى الرشاد الجزء السابع

1206 2023-05-18

خضير العواد

لقد كان المعصوم عليه السلام يدفع بالعلماء الملمين بعلوم محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين بالجلوس للفتوى وبالمقابل كان يدفع الناس بالتوجه لطرح أسئلتهم وإشكالاتهم وقضاياهم على هؤلاء العلماء المجتهدون أي كان المعصوم عليه السلام يهيئ العلماء ويشير للناس للتوافد عليهم من أجل معرفة دينهم وحلالهم وحرامهم ونجاساتهم وطهارتهم وجميع فروع دينهم من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها من فروع الدين وهذه بعض الأمثلة التي تظهر كيف يظهر ويبين مكانة العلماء ودفع الناس لهم بالسؤال :

ففي صحيح شعيب العقرقوفي : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام) ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل ؟ قال عليك بالأسدي يعني أبا بصير )(1)

وفي صحيح عبد الله بن أبي يعفور : ( قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إنه ليس لي ألقاك ولا يمكن القدوم ويجيء الرجل من اصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه : فقال : ما يمنعك عن محمد بن مسلم الثقفي فإنه سمع من أبي وكان عنده وجيهاً ) (2) ، وفي حديث علي بن المسيب ( قلت للرضا عليه السلام : شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فممن أخذ معالم ديني ؟ قال من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا قال المسيب : فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم فسألته عن ما احتجت إليه ) (3) ، وفي معتبر عبد العزيز بن المهتدي ( سألت الرضا عليه السلام : إني لا ألقاك في كل وقت فعن من أخذ معالم ديني ؟ فقال خذ عن يونس بن عبد الرحمن ) (4) ، عن أبو علي أحمد بن ، اسحاق عن أبي الحسن ( الهادي) عليه السلام قال : سألته وقلت من أعامل أو عمن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال له العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فأسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون ( 5) ، عن أحمد بن إسحاق أنه سأل ابا محمد ( العسكري) عليه السلام عن مثل ذلك ( أعامل من أو عمن أخذ) فقال له : العمري وأبنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان ، فأسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان (6)

(1) اختيار معرفة الرجال ج1ص400(2) وسائل الشيعة – الحر العاملي ج18ص105(3) وسائل الشيعة - الحر العاملي ج18 ص106(4) وسائل الشيعة – الحر العاملي ج18 ص107(5) الكافي – الشيخ الكليني ج1 ص330(6) (الكافي – الشيخ الكليني ج1ص330

خضير العواد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك