الصفحة الإسلامية

من أجل رمضان مهدوي


سجاد الدخيني

 

في شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن ليكون هدى للناس وبينات من الهدى، لا لكي يكون شهراً للهوى والإنحراف والانحلال،

 

ان نشاهده من مظاهر منتشرة في مجتمعنا العربي، حقيقة لهُ أمر يُدمي القلب، فكيف بقلبكَ سيدي يامولاي يا صاحب الزمان، وانت تشاهد المسلمين، وهم يتركون القرآن الكريم والمساجد والحسينيات مهجورةً ، ويهرولون للهوي واللعب وأبرز مثال هو "لعبة المحيبس" هذا من ناحية العنصر الرجالي.

 

أما العنصر النسائي او العائلة بصورة عامة، فأن توجهها سيكون منصباً لمشاهدة الأفلام الأجنبية المُدبلجة وكذلك المسلسلات اللاأسلامية، وإن كان صناعها يدعون الاسلام والاسلام منهم بريء،

فتلك المسلسلات، والتي بُذل في سبيل إنجاحها ملايين الدولارات، جُلُ غايتها هو نشرُ ثقافةِ الغرب المُنحلةِ، والتي يسعون للترويج لها، فتشاهد المرأة شبه العارية، ومع الأسف الشديد ان لها إقبالاً كبيرا لدى العوائل، دون رادع حقيقي،

 

ورسالتنا للمحسوبين على القضية المهدوي، والذين يحملون همها أنه يجب العمل على إيجاد الحلول المناسبة، والسُبل الكفيلة بالقضاء على هذه الظواهر، او حتى على أقل تقدير تحجيمها،

 

وهنا انصح بأمر جداً مهم، ولابد من تفعيله، لما لهُ من الأهمية والإقبال الشعبي عليه،

وهو إقامة المحاضرات المهدوية المتخصصة بالبحث في علائم الظهور المبارك، لما لها من التشويق والجذب، ما يكفي لتقزيم هذه الظواهر على اقل التقادير إن لم نقل بالقضاء عليها في مجتمعاتنا، وبذلك نكون قد ساهمنا بضميد جراح خليفة الله في أرضه وعينهِ الناظرةِ على خلقهِ.

 

وعلى الله فليتوكل المؤمنين من أجل رمضان مهدوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك