الصفحة الإسلامية

رايات الهدى اليماني والخراساني والثأر لعلي..!


سجاد رائد

اليماني والخراساني والسفياني هم من شخصيات الظهور الشريف التي تخرج قبيل ظهور الأمام المهدي عج، كما حدثتنا عنهم روايات أهل البيت (عليهم السلام) فاليماني والخراساني من رايات الهدى الممهدة للظهور الشريف، وتقابلهم راية السفياني اللعين التي تصنعها دول الاستكبار العالمي، لعرقلة وإيقاف عمل رايات الهدى من التمهيد في المنطقة الاقليمية الخاصة بالظهور الشريف.

 

يتبين لدينا ادوار اليماني بمعية الخراساني في النصرة والتمهيد للأمام المهدي (عج) في المنطقة الاقليمية الخاصة بالظهور الشريف، ما يقوم به اليماني بالعراق من أعداد قاعدة جماهيرية واعية ومستعدة لنصرة صاحب الزمان (عج) وتثقيفهم بالقضية المهدوية، فضلًا عن تهيئة أنصار وجيش يتجاوز (70) الف مقاتل، ومايقوم به الخراساني من رفع الاقتدار الشيعي إلى اعلى مستوياته قبيل الظهور الشريف، ومايقوم به من حراك امني بالمنطقة لدفاع عن التشيع يبدوا هذا ما يثير حفيظة الاعداء ويبدأون بمشاريع معادية لرايات الهدى، وبعد فشل جميع المشاريع المعادية وبعد ما تحدث الحرب العالمية الثالثة المذكورة بالروايات التي تضعف قدرة الاعداء في المنطقة، فيبدأون بالبحث عن من يخوض حربا بالوكالة نيابة عنهم في المنطقة ضد رايات الهدى، فيجلبون السفياني متنصراً من بلاد الروم كما ذكرت الروايات الشريفة (اي انه شخصية سورية قابعة في بلاد الغرب ويكون عميلًا لهم لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة)

 

بعدما فصلنا الحراك السياسي والعسكري لشخصيات المذكورة، لأبد للبحث و معرفة سبب تأخر اليماني والخراساني من إغاثة أهل العراق والكوفه تحديدًا من بطش جيش السفياني، رغم خروجهم بيوم واحد وسنة وآحده كما ذكرت الروايات الشريفة، ويتضح لدينا من معطيات الروايات وكما ذكر بعض الفضلاء في القضية المهدوية، ان هذا التأخير الحاصل في حركة اليماني والخراساني لنصرة شيعة العراق ومرجعية النجف، يعود سببه في الشعب العراقي ذاته في ذلك الزمان، وذلك بسبب مايقوم به الاعداء من مشاريع عبر الاعلام وغيره من الادوات، مستغلين جهل المجتمع الشيعي مما يجعلونهم ينصبون العداء لليماني والخراساني، مما سيودي لتأخير اليماني والخراساني من صد جيش السفياني بعد دخوله الى العراق، واسقاط حكومة بغداد وتأييد اغلبية الشعب العراقي لسفياني، حتى يتاخذ احد مراجع النجف موقفا من جيش السفياني تسمية الروايات عليا فيبعث السفياني جيش لقتل عليًا واتباعه بمجزره وفاجعة عظيمة توقض اهل العراق من غفلتهم.

 

بعد ما تحدث هذا المجزره بحق عليا واتباعه من القيادات الدينية والعسكرية في الكوفة وسبي نساء تلك القيادة، وصحوة المجتمع الشيعي من غفلة السفياني بعدها يتحرر اليماني والخراساني، من القيود والعراقيل التي يضعها المجتمع العراقي أمامهم لصد جيش السفياني، فيبدأ اليماني بمعية الخرساني بملاحقة جيش السفياني وقتل جميع ذلك الجيش وطردهم من العراق.

 

بعد حدوث مجزره الكوفة التي ذكرتها الروايات ومما يكون لها من دور أساسي في ايقاض الشعب العراقي من غفلتهم مع السفياني، وتجعلهم ينصرون اليماني وبمعية الخرساني يقومون باخذ ثار عليًا وأتباعه، بإنهاء تواجد جيش السفياني بالعراق وإبادة وانهاء اسطورته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن
2022-04-11
السلام عليكم طرح ثالث لرواية اليماني (الغامض) قبال المدرستين الصغيريه والكورانيه هل لديكم بحث متكامل بهذا الخصوص . شكرا لك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك