الصفحة الإسلامية

قالوا، وقالَ المعصوم..

1671 2021-07-20

 

مازن البعيجي ||

 

ليس غريبا بعد اليوم، وحيث تعددت فيه المصاديق لمن يرفضون قدوم "المصلح الحقيقي" وليّ العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء، بل ويقفون بوجه مشروعه، محاولين طمس وتخريب كل ميراث علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" سواء النجف المشرَّفة بأمير المؤمنين "عليه السلام" أو قم المشرَّفة بفاطمة المعصومة "عليها السلام" أو مشهد الرضا عليه آلاف التحية والسلام، حيث "يمرقون وينقلبون" بعض من شيعة السلطة وعملاء السفارة وعمال المخطط البريطاني الخبيث الى الوقوف بوجه كل رواية تشير الى موقع القوة والعظمة والخلاص المتمثل "بدولة الفقيه" المباركة التي كثرت الإشارات إليها من قبل المطهرين "عليهم السلام" من آل محمد. وهذا الوقوف هو في الواقع وقوفا بوجه من يمثلون الحق والصدق وتكذيب حديثهم والرواية وهو التردي بعينه والخسران مبين!

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة ١١٩ .

( فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الزمر ١٥ .

هؤلاء الذين أكثروا السواد وزادوا في الأعداد بالضد من جبهة المعصومين "عليهم السلام" ورفعوا شعار تكذيب رواياتهم التي وردت بقم المقدسة، وحسبك من يفعل ذلك اي صنف من البشر؟!!

روي عن الإمام الكاظم عليه السلام قال: (رجل من قم ، يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، لا يملون من الحرب ولايجبنون، وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين) (البحار:60/216 ، وكذا ما بعدها عن قم) .

ولم تذكر الرواية مَن يكون هذا الرجل المبشَّر به وأصحابه ، ولكن لم يعهد في تاريخ قم وإيران رجل وقومه بهذه الصفات قبل الإمام الخميني وأصحابه ، وقد نقلها صاحب البحار عن كتاب تاريخ قم لمؤلفه الحسن بن محمد الحسن القمي انتهى..

إذن:  بأي ميزان نقيس من يخرج ويهين ويحرِّف القول على مثل دولة الفقيه التي وردت على لسان المعصومين "عليهم السلام"؟! وهل لعاقل أن يدرك عظمة وخطر كلام المعصوم ولهُ أن يستمر بخيانة مثل خيانة العمق العقائدي!! الذي ضحى من اجله كبار علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" مثل محمد باقر الصدر والى اخر دم زاكٍ سُفك ظلمًا وهو يدافع عن ما ورد عن أهل بيت العصمة ومن تعيَّن في رواياتهم الشريفة أنها إيران اليوم ولاغيرها مصداقا!

(وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) البقرة ٤٨ .

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) آل عمران ١٠٢ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك