حسين آل عبد الرسول ||
ها قد بدأت أيام شهر رمضان المبارك تنقضي ولم يبق منها الا القليل ؛ بدء الناس تتحدث عن العيد وماذا سيفعلون وأين يذهبون ؛ شرع البعض منهم في التماس نشوة العيد قبل أوآنه ؛ وسخر البعض أيامه للاستعداد لانجاز عمل كان قد أجله في شهر رمضان ؛ والبعض منهم تذهب نفسه وأنفاسه حسرات وعيونه تغرورق من الدموع لفقدان الحبيب و انتهاء مدة اللقاء ؛ فلا تعنيه الدنيا ومافيها بقدر مصاحبته لشهر ربيع القرآن هذا الشهر الذي تفتح فيه الجنان وتغلق فيه ابواب النيران ؛ يرجو ويدعو ان يدرك هذا الشهر الفضيل وأعماله ولياليه في العام القادم ان كانت له في الحياة بقية .
لنتعظ ونتوب ، لندرك ماتبقى من الليال والايام علنا نشمل بشفاعة القران الكريم
اللهم لاتخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضى عنا
اللهم إننا نعوذ بك ان ينقضي شهر رمضان ولك عندنا ذنب تعذبنا عليه يا أرحم الراحمين
https://telegram.me/buratha