الصفحة الإسلامية

♦️ ولادة أئمة الاسلام ♦


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي  ||

 

[  إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ]

الامة الاسلامية تعيش هذه الايام الفرحة و البهجة ، من شهر شعبان المبارك ، الذي فيه ذكرى الولادات الميمونة من أئمة اهل بيت النبي الخاتم محمد ( ص ) .

محل الشاهد :

كل شخصية من تلك الشخصيات ( الامام الحسين بن علي ، العباس بن علي ، الامام علي بن الحسين السجاد  ، علي الاكبر بن الحسين ، امام العصر و الزمان المهدي بن الحسن ، عليهم السلام ) ، كانت لكل واحد منهم محطة بارزة ، و تعد حياته مفصلا مهم من تاريخ الاسلام ، و كل شخصية منهم كانت النموذج الخالد الذي يصلح لكل جيل زمانا و مكانا ، ان يقتدى بهم .

فهم جسدوا بسيرتهم المباركة نموذج الانسانية و الشخصية الحضارية التي لا تعرف الحدود و الفوارق المذهبية و الطائفية ، فقد كانت كل حركاتهم و سكناتهم و تضحياتهم و عطائهم ، لا يبتغون منها غير طاعة الله تبارك و تعالى و نصرة الدين ، و اعزاز الحق و اذلال الباطل وتعريف الناس على اصالة دينهم .

فميلادهم يشكل ميلاد العز و الكرامة و الجهاد ، حيث كانوا الدرس المفهوم المحكم ،  لكل الاحرار في العالم .

اذن الفرح الحقيقي بمناسبة الولادات المباركة ، عندما تولد عندنا في ذواتنا اخلاقهم و قيمهم و ادابهم و طاعتهم لله و سيرتهم .

علينا ان نكون ذات ادراك منطقي حقيقي ان الفرح بولادة الائمة ( ع ) ، معناه الالتزام برسالة الاسلام ، و البقاء ضمن طريق الاسلام الحقيقي ، وهذا يتحقق عندما نكون متمسكين بنهج و سيرة اصاحب الذكرى .

و لا نكتفي بالفرح الظاهر ، و ان كان مقبولا و مطلوب ، و لكن  النتاج الحقيقية من الفرحة ، عندما نثبت على طريق الحق لصاحب الذكرى المباركة ، او نرجع الى الطريق الحق ، ان ابتعدنا بسبب غفلنا و حبنا السلبي الى  الدنيا   .

يا ايها الناس

يا ايها المسلمون

يا ايها المؤمنون

ان اردنا الاحتفال بولادة الائمة الاطهار ( ع ) ، علينا ان نحافظ على  رسالة الاسلام  ، و ان نتمسك بها ، وان نجعل القلوب تنبض بها كما كان قلب الائمة الاطهار ( ع ) قلوبهم تنبض بها ، و ان يكون تحرك جميع طاقتنا بما يكون فيه نفع لرسالة الاسلام و المحافظة على منهج الاسلام الحقيقي .

اللهم احفظ الاسلام و اهله

اللهم احفظ العراق و شعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك