الصفحة الإسلامية

وزارة الإعلام ..!

2257 2021-03-02

 

علي العقابي ||

 

اي حركة سياسية أو ثقافية أو فنية أو في أي جانب كانت، لابد لها أن تحتاج إلى إعلانات و مسوقين و أدوات تسويق، و لابد لها أن تستخدم شتى وسائل الإعلام للترويج عن نفسها أو حتى إيصال نفسها للأخر لا أكثر و بالتالي عملية الإعلام ليس فقط تَرويج أو عملية إيصال بل هي ارشفة و تخليد ايضاً.

 هذا ما اثبتتهُ تجربة سيدتنا و مولاتنا زَينَب 'ع'، حَيث أن خطبة السيدة لَم تَكن فقط خطبة عادية، بل هي خطبة إعادة إرسال مفاهيم و أهداف ثورة الحسين الإصلاحية.

هي عملية إعلامية لما خَرج له الحُسَين 'ع' و ليس فَقط إيصالهُ للأخر فقط، بَل ترسيخه و ارشَفته و تَخليده ايضاً، فما قامت به سيدتنا من دَور إعلامي مقاوم و صادح، و بترأسها لوزارة إعلام ثورة الحُسَين 'ع'، أثبتت أن الطَف جَرى و كأنه مخَطط له.

 كانت أجمل الصور التي ترسخت للتأريخ هو تكامل الأدوار و تتابعها، من دَعوة إلى دعاء إلى هدنة إلى عطش إلى قتال و إلى قتل ثم إلى سَبيٍ و خطبة، حيث أن كل ما جَرى في الطف اختَصرته مولاتنا بجملةّ كأنها تَحمد الله فيها، والله ما رأيتُ إلا جميلاً.

أكادُ أجزم أن ما مَر على يَزيد في هذا المجلس هو أصعب ما مَر عليه في حَياته كلها، و أكدت وزيرة الإعلام ايضاً و اثبَتت لنا في هذه الخطبة المزلزلَة أهمية الخطبة و أهمية دَعم الثورات و المعارك و الأحداث التأريخية بالأدوات الإعلامية القوية و استخدام شَتى الوسائل الإعلامية .

من هذا الباب و هذا الجانب التي خَطته لنا سَيدتنا، علينا أن نَهتم بهذا الجانب الأرشيفي و التخليدي للأحداث و أهمها ما مَر علينا من أحداث معارك مجاهدي الحَشد، أحداث الطف الصغرى، الفَقيرة لحدٍ مخجل لدعمها بما يخلدها للتأريخ إعلامياً بالنسبة لأهميتها و ثقلها التأريخي.

 نحتاج وَزيراً لأعلام الحَشد يَحذو حَذو مولاتنا زَينب 'ع' و يكامل أدوار الحشد و يدعم أحداثه التأريخية المشرفة بشتى الوسائل الإعلامية لأرشفتها، درامياً و مسرحياً و كتابياً، واستغلال أغلب ما يتوفر من امكانات إعلامية في أغلب المجالات المعروفة، فالسلام على وَزيرة إعلام ثورة الحسين الإصلاحية مولاتنا زَينب 'عليهما السلام'

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك