انا لله وانا اليه راجعون
قال الامام الصادق عليه السلام: إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ إلى يوم القيامة.
بعد مسيرة مباركة مليئة بالعطاء حلت ساعة الأجل المحتوم لترفع من بيننا الروح الزاكية للفقيه الرباني والمفكر الاسلامي الكبير والمجاهد الصبور آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي قدس سره، بعد رحلة عناء مع المرض وبعد عمر مبارك سخره لنشر فكر أهل البيت عليهم السلام وفقههم وأخلاقياتهم بما جعله مثلاً يحتذى في السلوك الى الله تعالى وفي الدفاع عن الفكر الإسلامي وفي البصيرة النافذة للدفاع عن الثورة الاسلامية وقيادتها المباركة وفضح العدوان عليها،
وما من شك أن مكانه لن يعوّض، وثلمته لا يسدها احد فهو من أفذاذ هذا العصر وشاهداً عليه، فإلى ولي العصر والزمان صلوات الله عليه وإلى مراجعنا العظام لا سيما آية الله العظمى قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي دامت بركاتهم وإلى تلامذته والمستنيرين بافكاره وتوجيهاته ارفع ايات التعازي وأسأل الله جل وعلا أن يتغمده برحمته الواسعة ويحشره مع أوليائه الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وأهيب بطلاب الفكر والباحثين عن الفكر الصافي أن لا يحرموا أنفسهم من الإنتهال من بحر علمه والاغتراف من نهر أخلاقياته.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
https://telegram.me/buratha