الصفحة الإسلامية

شهادة الزهراء..جريمة قتل مع سبق الاصرار


 

السيد محمد الطالقاني ||

 

ان  العقبة الكبرى التي كانت تواجه  مخططات اصحاب السقيفة, هي جبهة المعارضة المتمثلة بالامام علي  عليه السلام,  والسيدة الزهراء عليها السلام , والفرقة التي كانت تؤمن باحقية خلافة الامام علي عليه السلام.

واعتبر اصحاب السقيفة ان وجود السيدة الزهراء عليها السلام على قيد الحياة هو المانع الرئيسي الذي يقف امامهم لقتل الامام علي عليه السلام والتخلص منه , ففكر القوم بطريقة للتخلص منها بكل الوسائل, لذا عمد القوم اولا بالهجوم على دار الزهراء عليها السلام , وجاءوا بالحطب ووضعوه على بابها , ووقف الرجل مخاطبا اياها أخرجي من في البيت، أو لأحرقنه ومن فيه.

فقالت فاطمة عليها السّلام : أتحرق عليّاً وولدي؟!

فقال: أي واللّه, أو ليخرجنّ وليبايعنّ.

فدفع الرجل الباب ومعه قنفذ وخالد بن الوليد, حتى اجهضت الزهراء عليها السلام نتيجة قوة ذلك الهجوم على باب الدار, واسقطت جنينها المحسن .

وهكذا تكون شهادة الزهراء عليها السلام في نظر القانون الدولي والاسلامي جريمة قتل مع سبق الاصرار, والضحية طفل وامراة , علما ان هذه الجريمة شهدها المئات من الشهود وعلنا امام الملا.

واليوم عندما نقرا في التاريخ الاسلامي عن  واقعة السقيفة, يتعجب الناس كيف ان قوما من المهاجرين والانصار يفعلون فعلة كهذه, ويعتدون على بنت رسول الله وسيدة نساء العالمين .

لكن الله سبحانه وتعالى يبين لنا اليوم كيف ان احفاد اولئك القوم من اصحاب السقيفة, رجعوا مرة اخرى باسم الدواعش وهم يدعون الاسلام, ويحكمون باسم الاسلام ,وتؤيدهم فرق الاسلام من اتباع اولئك السابقون ,نراهم اليوم وقداهلكوا الحرث والنسل ونبشوا قبور الصحابة والاولياء واغتصبوا النساء والاطفال وامام مراى العالم اجمع.

ان كل الماسي والمحن التي شهدها الاسلام ستزول يوما عندما ترتفع  كلمة الحق, وتحكم محكمة العدل الالهي بالقصاص من اصحاب السقيفة يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين .
ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك