الصفحة الإسلامية

حوار "البصيرة" ( ۱ )..

1547 2020-11-18

 

مازن البعيجي ||

 

أنطلق حوار البصيرة مع مجموعة من المؤمنين من مختلف البلدان عن أهمية "الفكر الخميني" العظيم قدس سره الشريف ..

وأن هذا الفكر هو من الأهمية بمكان حتى  انحصر به كل نصر مادي ومعنوي على أعداء الإسلام المحمدي الاصيل الحسيني المقاوم وهم المستكبرون وابرز ادواتهم التي تخوض الصراع ،وهي أمريكا وجه الصهيونية العالمية والدولة العميقة .. لما زخر به الفكر الخميني ورؤيته الثاقبة في فهم شكل الصراع "الإسلامي الاستكباري" الحالي ، حيث خصص روح الله الخميني العظيم مساحة كبيرة لفهم أمريكا وكل عناصر قوتها المتمثلة في الكذب والخداع والأحتلال والعملاء والأعلام المضلل  ومن يسقط في وهمها ممن لا يملك ثقة الخميني في الإسلام الصلبة!

العقيدة التي لا يحملها في كل العالم والعالم الإسلامي والتشيع غير "الخميني" ومباني ثورته المباركة ، الأمر الذي دفع روح الله إلى التركيز والحرص على إيجاد القائد الذي يمثلهُ في استمرار فكره المختلف عن الكثير والنادر ، فركّز في اكثر من إشارة وخطاب وامارة حول قدرة مثل الخامنئي المناسب جدا دون غيره لقيادة الثورة .

وفي ذات السياق اشار الحوار الى عدم استثمار الفكر الخميني كما يجب وينبغي، على مستوى العراق خاصة، وأنه كان قد بدأ لتنظير ثورته في العراق ومن حاراتها وفروعها الضيقة صدح يهز العالم المستكبر والطغاة ، إلا أن يد العمالة وسطوة الدنيا وروح البعض الكوفية لم تكن موفقة كفاية.. لتكون نيجيريا الغير مسلمة تارة وغير الشيعية تارة اخرى تحمله على جيد أكثر من أثني عشر مليون برعم خميني أدرك الخميني من خلال الخامنئي المفدى ليكون شعارها ( نحن أبناء الخميني وقائدنا الخامنئي ) بوضوح عقيدة وفهم منهج عجز الكثير عن الإستمرار بحمله!

لينتهي الحوار بيقينية حتمية لا انتصار كامل على أمريكا بغير المنهج والفكر الخميني الخامنئي بالغ ما بلغ التنظير والمحاولات!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

٢٠٢٠/۱۱/١٦

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك