الصفحة الإسلامية

قم عشق آل محمد ..

2015 2020-10-14

 

مازن البعيجي ||

 

تؤكد الروايات العديدة في فضل قم وأهمية قم ، وخطر قم ، وقيمة هذه البلدة ، والمهمة التي ستقوم بها وأي شيء ينتظرها وما ستقوم به عند قرب الظهور المبارك وهكذا .

الأمر الذي يلفت نظر كل مسلم معني بتطبيق تكليفه الشرعي وأنه يعرف حق الله تعالى عليه ثم حق المعصومين عليهم السلام ، فما كثرة تلك الإشارات والأرشادات إلا بوصلة ترشدنا الى الحق الذي عليه هذه الدولة التي ستغير خارطة القوة والإدارة العالمية وتقوم بدور المنقذ ، وهذا ليس خفي على غرف الأستكبار الذي يرصد ما تقوم به هذه الدولة العظيمة والمنيعة والتي سر قوتها العقيدة والأنتماء لمحمد وآل محمد عليهم السلام سر الله ووكلاء الله تعالى في الدنيا والشفعاء يوم القيامة .

ومن هنا تأتي الروايات لتقول أن قم مركز الإشعاع الفكري والعقدي الذي سيشع يوماً على الوجود حتى تصبح كما هي الان مهوى قلوب العشاق والتقوائين من محبي أهل البيت عليهم السلام لدرجة أنها تزدحم ويزداد سكانها والوافدين اليها من كل حدب وصوب من طلاب الحقائق المختلفة لذا ورد هذا الخبر عنها ( في بعض روايات الشيعة : أنّ قم يبلغ من العمارة إلى أن يُشترى موضع فرس بألف درهم . ص215المصدر:بحار الانوارج57/221بيــان ) موضع فرس أي عشرة سنتمر مربع بألف درهم وهو كناية عن غلاء ارضها المباركة وتوجه الخلق والمسلمين للسكن فيها .

لا تنظر لها الآن وهي تحارب كل طواغيت الأرض ومشغولة بالتأسيس المهدوي بل اصبر لها حتى تسقط جبروتهم كما وعدت بذلك الروايات العظيمة ، عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء].

وقتها سيكون تومانها دولار الشرق الأوسط والعالم ببركة قدوم من تمهد له فلا تنكروا فضلها ونصرتها وأتبعوا إشارات المعصوم ففيها خير الدنيا والآخرة .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك