✍متابعه وبحث سرى العبيدي
ما هي قيمة قلدناكم الدعاء والزيارة ؟
ذهب أربعة أشخاص من بلدهم في سفر، قاصدين زيارة الإمام الحسين (عليهم السلام) وبينما هم في الطريق، إذ بدأ التعب يسير في أنحاء جسمهم، حتى أنهم أصبحوا غير قادرين على متابعة الطريق، فقرروا العودة إلى ديارهم، لكن أحدهم قرر الأستمرار في السير إلى تلك البقعة الطاهرة.
فقال له أصدقاؤه الثلاثة : (قلدناك الدعاء والزيارة) ثم عادوا من حيث أتوا، أما هو فقد أكمل طريقه، إلى أن وصل أرض كربلاء وزار الإمام الحسين(( عليه السلام)).
وبينما هو في الحضرة المباركة إذ هوّمت عيناه بالنوم، فرأى الإمام الحسين(( عليه السلام)) يوزع أقراصا من الخبز على زوار حضرته.
فقيل للإمام (عليه السلام): دعنا نوزع مولانا بدلا عنك، فلم يقبل بذلك الإمام - روحي له الفداء - لأنهم ضيوف عنده.
فلما جاء دور هذا الرجل، أعطاه الإمام (عليه السلام) أربعة أقراص.
فقال الرجل : لم مولاي أعطيتني أربعة، بيّد أنك أعطيت الباقين واحدًا؟!..
فأجابه الإمام (عليه السلام): قرص لك والباقي لأصحابك.
إذن، (قلدناكم الدعاء والزيارة) كلمة تقال لقاصدي زيارة القباب المقدسة، لكنها لا تذهب هباء!. فإلى جميع زوار العتبات المقدسة "قلدناكم الزيارة و الدعاء.
يا ماشي لعند حسين أمشي على هونك.
أسم الله و محمد و علي وأثنا عشر نور يحرسونك.
يا ماشي لعند حسين دخيلك
و فدوة لجنونك.
أذكرني بجم خطوة أو دمعة من عيونك....
https://telegram.me/buratha