الصفحة الإسلامية

من طف كربلاء الى طف المدينة 

2390 2020-07-27

حيدر السعيدي   طفل في ربيعه  الرابع  يفتح عينيه  على ملحمة الخلود وسفر التضحية في طف كربلاء,  ليحمل اعباء قيادة الامة الاسلامية بعد جده الامام الحسين (عليه السلام)  وابيه الامام زين العابدين (عليه السلام ) مقدما لها كل مقومات تكاملها ورقيها واسباب رشدها وسموها,  مؤسسا لنظرية الامامة بشكل واضح من خلال محاوراته ومناظراته الكلامية  مع المخالفين والملحدين,  ليملأ الدنيا علما وفقها وسيرة من الاخلاق عطرة زاكية في ردود كريمة على الفاظ هوجاء من اعداء الدين والمارقين عن الحق,  متأسيا بأبائه الكرام في مواجهة جور بني امية وحكام الظلم الخمسة ليقضي شهيدا مسموما في حكم هشام بن عبد الملك .  باقر العلم ومقصد العلماء والغصن الشامخ من الدوحة المحمدية  والشجرة العلوية يغفو على اصوات شيعته ومحبيه في ليلة السابع من ذي الحجة عام (  114 هجرية ) بسُم الحاقدين على الحق واهله,  قضى شهيدا محتسبا في محراب عبادته ومضحيا بنفسه في سبيل رفعة الدين واعلاء كلمة الله لتكون هي العليا وكلمة الكفر والضلال هي السفلى . امامنا الباقر عنوانه العطاء وشمائله الجود والحلم والعفو عند المقدرة وميدانه العلم والفصاحة ونصرة الدين غايته وصفاته الكريمة من صفات العائلة العظيمة  التي اذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا وسعة الصدر ورحابة النفس من خلاله الكريمة  فالله تعالى يعلم حيث يجعل رسالته .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك