الصفحة الإسلامية

لماذا الخميني؟!  

1838 2020-06-24

مازن البعيجي ||

 

للأجابة على هذا السؤال يحتاج الإنسان من التوفيق والسداد الشيء الكثير ، فمن تسألني عنهُ عرّفتهُ كلمات ومواقف الأعلام ومن علت رتبتهم بالمعرفة والتقوى والورع وعُرف عنهم نفاذ البصيرة وقوة التحليل والرأي .

لأنك تسأل عن شخصٍ صح ، لكنهُ اختزل كل أحلام المؤمنين والمعذبين والمقهورين والمستضعفين والمنكوبين ، شخص هز الكون المشحون ظلماً وجبروتاً وتعسفاً وأذلاً ، واصدر قراراً حمل طابع الرفض  "الحسيني" وجذوة وقبس من كربلاء التي تشربت بكلِ خلية في عقله والجسد ، فما كان يرى غير الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني منقذاً وهو حامل لذلك اللواء الكربلائي بيقين شابه يقين الأنبياء ولا مبالغة في البين ولو لم تستطيع اسعافك كلمات الأفذاذ فيه من عظماء لهم مالهم من الشأن العلمي والتقوائي اقدم لك التجربة التي للأن عمرها اربعون عاماً واكثر وهي من عزٍ لعزٍ ومن كرامة لنصر مع خذلان الناصر حتى من بعض بني الجلدة ، نعم هي طفوف روح الله على أرض كربلائية الوصف لا المكان .

تسألني وأنا أعيش كل عقيدتي التي خطها منهج أهل البيت عليهم السلام في دستور تلك الدولة التي أرسى دعائمها لتكون المدافع والمصادق الأوحد والوحيد عن الإسلام المحمدي الأصيل ذي النهج القرآني لتحقق أهداف الرسالات السماوية وكما قال : فيلسوفنا الصدر العظيم "الخميني حقق حلم الأنبياء" كلمة منْ نطقها مسح جناح جبرائيل على عقله ، عندما تشاهد تصحر المسلمين من الإسلام المقاوم والذي وردت فيه آيات وآيات تحثه على قتال المشركين والكفرة. أنك تسألني عن روح الله الذي هو روح الإسلام المحمدي الأصيل وترجمانه..

( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) النساء ٧٦ .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك